نعم، وإن كنت لا أعرف أنه كان ينبغي أن أخبرك (ثم بقلق شديد)
إني لا أعبأ بما يبدر من المستر ماليس، فإني أعرفه حق المعرفة، إنه رجل طيب يحب مساعدة الغير، وأغرب من هذا أنه يظل يساعدهم حتى وهم يسيئون إليه؛ إنه عنيد جدا، ولما جئت إلى هنا منذ ثلاثة شهور قلت لنفسي: إنه سيتمتع بوجودها زمنا، ولكنها سيدة لا تصلح له، إن به حاجة إلى امرأة تفكر فيما يفكر فيه، وتتحدث فيما يتحدث عنه، على أني - أحيانا - أعتقد أنه لا يريد أن تبقى معه امرأة قط.
كلير :
كفى.
المسز ميلر :
الله يعلم أني لا أريد أن أؤلمك فإن مركزك حرج جدا، ولا يجوز أن تكره المرأة ... المرأة ... هذا رأيي ...
كلير :
هل لك أن تقضي لي حاجة؟ (المسز ميلر تهز رأسها موافقة، كلير تتناول الأوراق وتخرج من الصندوق مذكرة وقطعة من الزبرجد.)
خذي هذه مع المذكرة إلى العنوان المكتوب عليها، إنه قريب جدا، وسيعطيك صاحب العنوان ثلاثين جنيها، ادفعي منها هذه الفواتير، وهاتي الإيصالات والباقي.
المسز ميلر (تتناول الزبرجدة والعنوان) :
Shafi da ba'a sani ba