٣. وقال أبو إسحاق الشيرازي: (تمتعوا بهذا الإمام، فإنه نزهة هذا الزمان، يعني إمام الحرمين) (١).
وقال له مرةً: (أنت اليوم إمام الأئمة) (٢).
٤. وقال شيخ الإسلام أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني، وقد سمع كلام إمام الحرمين في بعض المحافل: (صرف الله المكاره عن هذا الإمام، فهو اليوم قرة عين الإسلام، والذاب عنه بحسن الكلام) (٣).
٥. وقال الحافظ عبد الغافر الفارسي: (إمام الحرمين فخر الإسلام، إمام الأئمة على الإطلاق، حبر الشريعة المجمع على إمامته شرقًا وغربًا، المقر بفضله السراة والحداة عُجْمًا وعُرْبًا، من لم تر العيون مثله قبله) (٤).
ثامنًا: مؤلفاته:
ألف إمام الحرمين كتبًا كثيرة في مختلف العلوم فمن ذلك:
١. البرهان في أصول الفقه وهو من أعظم المؤلفات في فنه.
٢. التلخيص في أصول الفقه.
٣. الورقات في أصول الفقه.
٤. نهاية المطلب في دراية المذهب في الفقه الشافعي.
٥. مغيث الخلق في ترجيح القول الحقّ.
٦. الكافية في الجدل.
٧. الأساليب.
٨. العمد.
٩. العقيدة النظامية.
_________
(١) طبقات الشافعية الكبرى ٥/ ١٧٢.
(٢) المصدر السابق ٥/ ١٧٣.
(٣) المصدر السابق ٥/ ١٧٣.
(٤) المصدر السابق ٥/ ١٧٤.
1 / 17