الْقَضَاء وَالْقدر
٢ - فالخلق عاملون بسابق علمه ونافذون لما خلقهمْ لَهُ من خير وَشر لَا يملكُونَ لأَنْفُسِهِمْ من الطَّاعَة نفعا وَلَا يَجدونَ إِلَى صرف الْمعْصِيَة عَنْهَا دفعا
الْمَلَائِكَة
٣ - خلق الْخلق بمشيئته عَن غير حَاجَة كَانَت بِهِ فخلق الْمَلَائِكَة جَمِيعًا لطاعته وجبلهم على عِبَادَته فَمنهمْ مَلَائِكَة بقدرته للعرش حاملون وَطَائِفَة مِنْهُم حول عَرْشه يسبحون وَآخَرُونَ بِحَمْدِهِ يقدسون وَاصْطفى مِنْهُم رسلًا إِلَى رسله وَبَعض مدبرون لأَمره
آدم ﵇
٤ - ثمَّ خلق آدم بِيَدِهِ وَأَسْكَنَهُ جنته وَقبل ذَلِك للْأَرْض خلقه وَنَهَاهُ عَن
1 / 76