شرح سنن أبي داود لابن رسلان
تصنيف
شهاب الدين أبي العباس أحمد بن حسين بن علي بن رسلان المقدسي الرملي الشافعي (المتوفى سنة ٨٤٤ هـ)
أشرف عليه وشارك في تحقيقه
خالد الرباط
تحقيق
ياسر كمال - أحمد سليمان
بمشاركة الباحثين بدار الفلاح
مقدمة التحقيق - كتاب الطهارة
١ - ١٠٥
[المجلد الأول]
Shafi da ba'a sani ba
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
1 / 2
شَرْحُ سُنَنِ أَبِي دَاوُد لِابْنِ رَسْلَان
[١]
1 / 3
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
جميعُ الحقوقِ مَحْفوظَة لِدَارِ الفَلَاحِ وَلَا يجوز نشر هَذَا الْكتاب بِأَيّ صِيغَة أَو تَصْوِيره PDF إِلَّا بِإِذن خطي من صَاحب الدَّار الْأُسْتَاذ/ خَالِد الرَّباط
الطَّبْعَةُ الأُولَى
١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م
رَقم الْإِيدَاع بدَارِ الكتُب
١٧١٦٣/ ٢٠١٥
دَارُ الفَلَاحِ لِلبحثِ العِلمي وتَحْقِيق التُّرَاثِ
١٨ شَارِع أحمس - حَيّ الجامعة - الفيوم
ت: ٠١٠٠٠٠٥٩٢٠٠
[email protected]
تطلب منشوراتنا من:
• دَار الْعلم - بلبيس - الشرقية - مصر
• دَار الأفهام - الرياض
• دَار كنوز إشبيليا - الرياض
• مكتبة وتسجيلات ابْن الْقيم الإسلامية - أَبُو ظَبْي
• دَار ابْن حزم - بيروت
• دَار المحسن - الجزائر
• دَار الْإِرْشَاد - استانبول
• دَارُ الفَلَاحِ - الفيوم
1 / 4
شَرْحُ سُنَنِ أَبِي دَاوُد لِابْنِ رَسْلَان
أَشْرَف عَليه وَشارك فِي تَحْقِيقه
خَالِد الرَّبَّاط
تَحْقِيق
ياسِر كمَال - أَحْمد سُليْمَان - وِئَام الحوشِي - عَادل أَحْمد التلاوي
قَائِمَةُ السَّادَة المُحَقِّقينَ
وَائل إمَام عبد الفتاح - عِصَام حمدي مُحَمَّد - أَحْمد عويس جنيدي - ربيع مُحَمَّد عوض الله - صَالح حسون - مَحْمُود عبد التواب جُمُعَة - أَحْمد فوزي إِبْرَاهِيم - خَالِد إِبْرَاهِيم السَّيِّد - سيد بن سيد عبد العال - عبد التواب بدوي عبد السَّلَام - سيد مَحْمُود المرّ - سامي عبد الظَّاهِر عمر - خَالِد مصطفى توفيق - أَيمن السَّيِّد عبد الفتاح - أَحْمد مَحْمُود عبد الْمجِيد - أَحْمد عبد الْمَوْجُود سيد - مَحْمُود عبد الْحَكِيم رَحْمَة - حسام عبد الله حلمي - سيد عزت عيد - هاني رَمَضَان هَاشم
وَفِي الكمبيوتر: ماجد عويس الْقَرنِي - مَحْمُود فَارس
التنسيق والإخراج الفني: دَارُ الفَلَاحِ
1 / 5
مُقَدِّمَةُ التَّحْقِيق
1 / 7
﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾
وعليه توكلنا وبه نستعين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله مِنْ شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضِلَّ له، وَمَنْ يُضلل فلا هادي له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله أرسله بين يدي الساعة بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، فهدى به من الضلالة، وبصر به من العمى، وأرشد به من الغي، وفتح به أعينا عميا، وآذانا صمًّا، وقلوبًا غلفًا، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
وبعد،
فإنَّ نبينا محمدا عبد الله ورسوله، وخيرته من بريته، وصفوتُه من خَلِيقتِه، وأمينُه على وحْيه، وسفيره إلى عباده، أعرفُ الخلق به، وأقومهم بخشيته، وأنصحهم لأمته، وأصبرهم لحكمه، وأشكرهم لنعمه، وأقربهم إليه وسيلة، وأعلاهم عنده منزلة، وأعظمهم عنده جاها، وأوسعهم عنده شفاعة، بعثه إلى الجَنَّة داعيا وللإيمان مناديًا وفي مرضاته ساعِيًا، وبالمعروف آمِرًا، وعن المنكر ناهيًا، فبَلَّغ رسالاتِ ربه وصدَعَ بأمرِهِ، وتحمل في مرضاتِهِ ما لم يتحمله بَشَرٌ سواه.
وقد مَنَّ اللهُ علينا فأعاننا على خِدمة سنة نبيه ﷺ، وذلك بإخراج شروح وتعليقات على أعظم وأهم دواوين كتب السنة، فقد كان سلفنا وعلماؤنا السابقون على عناية كاملة بكتب الحديث وأولوها اهتمامًا كبيرًا بالغًا، فلا يحصى كم شارح لها ومختصر، ومستدركٍ عليها ومقتصر، ومعارضٍ
1 / 9
لها ومنتصر، ومفسر لغريبها وضابط لألفاظها ومترجم لرجالها، وما إلى هذا. فأخرجنا من ذلك كتاب: "التوضيح لشرح الجامع الصحيح" لابن الملقن، و"مطالع الأنوار على صحاح الآثار" لابن قرقول، و"الأوسط" لابن المنذر، إضافة إلى كتب العلوم الأخرى مثل الموسوعة الفقهية الفذة "الجامع لعلوم الإمام أحمد" وكتاب الفقه الشافعي: "عمدة المحتاج لشرح المنهاج" لابن الملقن.
وإن القيام بمثل هذه الأعمال العظيمة يحتاج إلى تضحيات بالوقت والجهد والمال وكثير من أمور الدنيا، في وقت يزهد فيه المسلمون في العلم الشرعي، ومعظم من اشتغل به اتخذه وسيلة لمكاسب دنيوية؛ بل استخدم بعضهم أساليب التدليس والتسلق على جهود الآخرين سعيا وراء عرض زائل دون مراعاة لأحكام الله التي يدعي أنه يخدمها وينشرها بين الناس، وقلَّ ناصري الحق بعد أن أصبحت هذه النصرة عبئًا ثقيلًا، مما يزيد من مشقة العمل في كل المجالات الشرعية.
غير أن ذلك لا يفت من عضد المخلصين، فجزاؤهم في الآخرة قبل الدنيا، وها نحن نقدم هذا الشرح على "سنن أبي داود"، أنجزناه بعرق الجبين على نقص من الأموال والأنفس، وصبر على بلايا ومحن لم نجد معينا عليها إلا الله ﷿، وكفى بالله معينًا، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
وهو شرحٌ مليء بالدرر والفوائد، ويُعد أقدمَ شرحٍ يصل إلى أيدينا مستقصيًا جميع أحاديث السنن، اعتمد فيه المصنف على أكثر من نسخة لسنن أبي داود وبيان الفروق بينها مما أثرى عمله في الشرح. مع كثرة مصادره التي جمع منها مادة الشرح، من كتب السنة والتفسير والفقه واللغة وغيرها، فحفظ لنا نصوصًا وفوائد كثيرة من كتب لم تصلنا إلى اليوم.
1 / 10
وشرح الحديث شرحًا مَزجيّا، فتضمن شرحه جميع ألفاظ أحاديث السنن، واهتم باللغة كثيرًا وما يتعلق بها من شرح الغريب والإعراب، وإيراد الشواهد الكثيرة، مع تخريجه لكثير من الأحاديث المشروحة وإيراد شواهدها ومتابعاتها، وبيان درجتها، وعنايته بالتعريف بالرواة، وبيان نسبهم وأنسابهم، واهتمامه بتوضيح المشكل، والجمع بين الروايات المتعارضة، وعنايته بأهم الآراء والأقوال الفقهية دون انحصار في المذاهب الأربعة، بل ذكر أقوال العلماء ابتداءً من الصحابة إلى عصره. ويلاحظ في ذلك اعتداله وإنصافه مع المذاهب الأخرى والبعد عن الشطط والاعتساف، وعنايته ببيان مآخذ العلماء من الحديث، وما اشتمل عليه الحديث من فقه وعلم يصلح دليلًا لأقوال العلماء ومذاهبهم، وغير ذلك من اللطائف والفوائد التربوية وتنبيهه على أخطاء أهل عصره ومحاولة تصحيحها، وجاء شرحه متوسطًا فليس بالطويل الممل ولا المختصر المخلِّ، وأضف إلى ذلك ما عملناه من تحقيق وتوثيق لكل ما سبق، مع حسن التنسيق والإخراج، فجاء الكتاب درة ثمينة وجوهرة نفيسة.
أسأل الله الكريم أن يجعل هذا العمل في ميزان حسناتنا، وذخرًا لنا في يوم المعاد، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
* * *
1 / 11
مقدمة التحقيق
وفيها ثلاثة أقسام:
القسم الأول: ترجمة أبي داود والمدخل إلى "سننه".
القسم الثاني: ترجمة ابن رسلان والمدخل إلى شرحه.
القسم الثالث: منهج التحقيق ووصف المخطوطات.
* * *
1 / 12
القسم الأول ترجمة أبي داود والمدخل إلى "سننه"
وفيه فصلان:
الفصل الأول: ترجمة الإمام أبي داود السجستاني.
وفيه عشرة مباحث:
المبحث الأول: التعريف به.
المبحث الثاني: مولده ونشاته وأسرته.
المبحث الثالث: شيوخه.
المبحث الرابع: تلاميذه.
المبحث الخامس: رحلاته.
المبحث السادس: مذهبه الفقهي.
المبحث السابع: شمائله وفضائله.
المبحث الثامن: ثناء أهل العلم عليه.
المبحث التاسع: مصنفاته.
المبحث العاشر: وفاته.
الفصل الثاني: المدخل إلى "سنن أبي داود".
وفيه ستة مباحث:
المبحث الأول: التعريف بـ "السنن".
وفيه أربعة مطالب:
المطلب الأول: اسم الكتاب.
المطلب الثاني: موضوع الكتاب.
1 / 13
المطلب الثالث: تاريخ تصنيف "السنن".
المطلب الرابع: عدد أحاديثه.
المبحث الثاني: منهج أبي داود في "السنن".
وفيه خمسة مطالب:
المطلب الأول: شرط أبي داود في "السنن".
المطلب الثاني: سكوت أبي داود عن الحديث.
المطلب الثالث: درجة أحاديث "السنن".
المطلب الرابع: طبقات رواة "السنن" من حيث العدالة والضبط.
المطلب الخامس: لماذا أورد أبو داود الضعيف في كتابه؟
المبحث الثالث: مكانة "السنن" وثناء العلماء عليه.
المبحث الرابع: رواة "السنن".
وفيه مطلبان:
المطلب الأول: ذكر رواة "السنن" مع ترجمة مختصرة لهم.
المطلب الثاني: الاختلاف بين رواياتهم.
المبحث الخامس: أهم شروح "السنن".
المبحث السادس: أشهر طبعات "السنن".
* * *
1 / 14
الفصل الأول ترجمة الإمام أبي داود السجستاني
وفيه عشرة مباحث:
المبحث الأول: التعريف به.
المبحث الثاني: مولده ونشأته وأسرته.
المبحث الثالث: شيوخه.
المبحث الرابع: تلاميذه.
المبحث الخامس: رحلاته.
المبحث السادس: مذهبه الفقهي.
المبحث السابع: شمائله وفضائله.
المبحث الثامن: ثناء أهل العلم عليه.
المبحث التاسع: مصنفاته.
المبحث العاشرة وفاته.
* * *
1 / 15
المبحث الأول: التعريف به
١ - اسمه ونسبه: هو سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير بن شداد.
هكذا ساق نسبه تلميذاه أبو بكر بن داسه، وأبو عبيد الآجري (١).
وزاد في نسبه ابن حبان (٢)، والخطيب (٣)، وابن ماكولا (٤)، وأبو يعلى (٥)، وابن عساكر (٦)، وابن نقطة (٧)، وابن باطيش (٨): ابن عمرو بن عمران.
وقال أبو طاهر السلفي: وهذا القول في نسبه أمثل، والقلب إليه أميل (٩).
٢ - كنيته: أبو داود، وقد اشتهر بهذِه الكنية فجميع من ذكره كناه بذلك دون اختلاف مثل: ابن أبي حاتم (١٠)، وابن حبان (١١)، وابن منده (١٢)،
_________
(١) انظر: مقدمة الحافظ أبي طاهر المطبوعة في آخر "مختصر المنذري" ٨/ ١٤٣.
(٢) "الثقات" ٨/ ٢٨٢.
(٣) "تاريخ بغداد" ٩/ ٥٥.
(٤) "الإكمال" ١/ ٢٩٥.
(٥) "طبقات الحنابلة" ١/ ١٥٩.
(٦) "المعجم المشتمل" ١٣٢/ ٣٨٧.
(٧) "التقييد" ٢/ ٤.
(٨) "المغني" ٢/ ١٧٠.
(٩) مقدمته على "سنن أبي داود" ٨/ ١٤٣.
(١٠) "الجرح والتعديل" ٤/ ١٠١.
(١١) "الثقات" ٨/ ٢٨٢.
(١٢) "فتح الباب في الكنى والألقاب" ٣٠٧/ ٢٦٨٦.
1 / 16
والخطيب (١)، وابن عساكر (٢)، وابن نقطة (٣)، والمزي (٤)، والذهبي (٥)، وغيرهم كثير.
٣ - نسبته:
أ - الأزدي: نسبة إلى الأَزْد بفتح الألف، وسكون الزاي، وهو الأفصح، وقد يقال فيها: الأَسْد بالسين المهملة واسمه دِرَاء، وهو: ابن الغوث بن نَبْت بن مالك بن أُدَد بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجُب بن يَعْرُب بن قحطان. هكذا نسبه الحازمي (٦)، وغيره.
ب - السجستاني: نسبة إلى سِجِسْتَان بكسر أوله وثانيه، ثم سين مهملة ساكنة، وتاء مثناة من فوق، وآخره نون (٧).
وقد يقال فيها: سَجِسْتان بفتح أوله والكسر أشهر (٨).
وسِجِسْتان إقليم واسع يحيط به مما يلي الشمال: خراسان، ومن الغرب: مفازة وإقليم كِرْمَان. ويقع إقليم مُكْران في جنوبه، والسند في شرقه (٩).
_________
(١) "تاريخ بغداد" ٩/ ٥٥.
(٢) "المعجم المشتمل" ١٣٢/ ٣٨٧.
(٣) "التقييد" ٢/ ٤.
(٤) "تهذيب الكمال" ١١/ ٣٥٦.
(٥) "المقتنى في سرد الكنى" ١/ ٢٢٥.
(٦) "عجالة المبتدي" (١٠). وانظر: أيضًا: "الأنساب" ١/ ١٢٠.
(٧) انظر: "معجم البلدان" ٣/ ١٠.
(٨) انظر: "الأسماء واللغات" ٢/ ٢٢٤.
(٩) انظر: "المسالك والممالك" (١٣٩)، "معجم البلدان" ٣/ ١٩٠، "تقويم البلدان" (٣٤٠)، "أطلس العالم" (٦٩).
1 / 17
وتقع الآن في جنوب غرب أفغانستان، وهي مقسمة إلى قسمين: سيستان، وريحستان، ويقع جزء منها في شرق إيران (١).
وقد فتحها الربيع بن زياد الحارثي سنة (٣٠ هـ) صُلْحًا لبعضها، وعنوة لبعضها الآخر (٢).
* * *
المبحث الثاني: مولده ونشأته وأسرته
ولد أبو داود بسجستان (٣) سنة (٢٠٢ هـ)، ذكر ذلك تلميذه أبو عبيد الآجري، فقال: سمعت سليمان بن الأشعث يقول: ولدتُ سنة اثنتين ومئتين (٤).
وممن اشتهر من أسرته: أخوه محمد بن الأشعث وهو أسنُّ منه بقليل، وكان رفيقًا له في الرحلة، يروي عن أصحاب شعبة، وروى عنه ابن أخيه أبو بكر بن أبي داود، ومات كهلا قبل أبي داود بمدة (٥).
وابنه عبد الله بن سليمان أبو بكر، وهو من الحفاظ، وسيأتي في ذكر تلاميذه.
* * *
_________
(١) انظر: "جغرافية العالم الإسلامي" (٣١٧).
(٢) انظر: "تاريخ خليفة بن خياط" (٩٥، ١٠٧).
(٣) انظر: "السير" ١٣/ ٢١٧ نقلا عن الحاكم.
(٤) "تاريخ بغداد" ٩/ ٥٦.
(٥) انظر: "الثقات" ٩/ ١٤٩، "السير" ١٣/ ٢٢١.
1 / 18
المبحث الثالث: شيوخه
نذكر منهم:
١ - إبراهيم بن الحارث بن إسماعيل، أبو إسحاق البغدادي، ولد بالموصل، من أوساط الآخذين عن تبع الأتباع، روى له البخاري وأبو داود في "مسند مالك"، صدوق، توفي سنة (٢٦٥ هـ) بنيسابور.
انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ٦٥، "التقريب" (١٥٩).
٢ - إبراهيم بن الحارث بن مصعب بن الوليد بن عبادة بن الصامت الأنصاري العبادي، أبو إسحاق البغدادي، من صغار الآخذين عن تبع الأتباع، روى له أبو داود في "المسائل"، صدوق.
انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ٦٦، "التقريب" (١٦٠).
٣ - إبراهيم بن الحسن بن الهيثم الخثعمي، أبو إسحاق المصيصي، المعروف بالمقسمي، من أوساط الآخذين عن تبع الأتباع، روى له النسائي، ثقة.
انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ٧٢، "التقريب" (١٦٤).
٤ - إبراهيم بن العلاء بن الضحاك بن المهاجر بن عبد الرحمن بن زيد الزبيدي، أبو إسحاق الحمصي المعروف بابن زبريق، من كبار الآخذين عن تبع الأتباع، مستقيم الحديث، توفي سنة (٢٣٥ هـ).
انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ١٦١، "التقريب" (٢٢٦).
٥ - إبراهيم بن المستمر الهذلي الناجي العروقي العصفري، أبو إسحاق البصري، من أوساط الآخذين عن تبع الأتباع، روى له الترمذي في "الشمائل" والنسائي وابن ماجة، صدوق يغرب.
انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ٢٠١، "التقريب" (٢٤٨).
1 / 19
٦ - إبراهيم بن بشار الرمادي، أبو إسحاق البصري، أصله من جرجرايا، من كبار الآخذين عن تبع الأتباع، روى له الترمذي، حافظ له أوهام، توفي سنة (٢٣٠ هـ) تقريبًا.
انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ٥٦، "التقريب" (١٥٥).
٧ - إبراهيم بن حمزة بن سليمان بن أبي يحيى الرملي البزاز، أبو إسحاق، من كبار الآخذين عن تبع الأتباع، صدوق.
انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ٧٦، "التقريب" (١٦٧).
٨ - إبراهيم بن حمزة بن محمد بن حمزة بن مصعب بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي الزبيري المدني، أبو إسحاق، من كبار الآخذين عن تبع الأتباع، روى له البخاري والنسائي، صدوق، توفي سنة (٢٣٠ هـ) بالمدينة.
انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ٧٦، "التقريب" (١٦٨).
٩ - إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان الكلبي، أبو ثور البغدادي الفقيه، ويقال: كنيته أبو عبد الله، ويعرف بأبي ثور، من كبار الآخذين عن تبع الأتباع، روى له ابن ماجة، ثقة، توفي سنة (٢٤٠ هـ).
انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ٨٠، "التقريب" (١٧٢).
١٠ - إبراهيم بن دينار البغدادي، أبو إسحاق التمار، من كبار الآخذين عن تبع الأتباع، روى له مسلم، ثقة، توفي سنة (٢٣٢ هـ).
انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ٨٤، "التقريب" (١٧٤).
١١ - إبراهيم بن زياد البغدادي، أبو إسحاق المعروف بسبلان، من كبار الآخذين عن تبع الأتباع، روى له مسلم والنسائي، ثقة، توفي سنة (٢٢٨ هـ).
انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ٨٥، "التقريب" (١٧٥).
1 / 20
١٢ - إبراهيم بن سعيد الجوهري، أبو إسحاق بن أبي عثمان البغدادي الطبري، من كبار الآخذين عن تبع الأتباع، روى له الجماعة ما عدا البخاري، ثقة حافظ تكلم فيه بلا حجة، توفي سنة (٢٥٠ هـ) تقريبًا.
انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ٩٥، "التقريب" (١٧٩).
١٣ - إبراهيم بن محمد بن خازم السعدي مولاهم، أبو إسحاق ابن أبي معاوية الضرير الكوفي، من كبار الآخذين عن تبع الأتباع، صدوق ضعفه الأزدي بلا حجة، توفي سنة (٢٣٦ هـ).
انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ١٧١، "التقريب" (٢٣٢).
١٤ - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن عبيد الله بن معمر القرشي التيمي، أبو إسحاق البصري، من أوساط الآخذين عن تبع الأتباع، ثقة، توفي سنة (٢٥٠ هـ).
انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ١٧٦، "التقريب" (٢٣٧).
١٥ - إبراهيم بن مخلد الطالقاني، من كبار الآخذين عن تبع الأتباع، صدوق.
انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ١٩٦، "التقريب" (٢٤٦).
١٦ - إبراهيم بن مروان بن محمد الطاطري، من أوساط الآخذين عن تبع الأتباع، صدوق.
انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ٢٠٠، "التقريب" (٢٥٠).
١٧ - إبراهيم بن مهدي المصيصي، من كبار الآخذين عن تبع الأتباع، توفي سنة (٢٢٤ هـ)، وقيل بعدها، مقبول.
انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ٢١٤، "التقريب" (٢٥٦).
١٨ - إبراهيم بن موسى بن يزيد بن زاذان التميمي، أبو إسحاق الفراء الرازي، يلقب الصغير، من كبار الآخذين عن تبع الأتباع، روى له
1 / 21
الجماعة، ثقة حافظ، توفي بعد (٢٢٠ هـ).
انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ٢١٩، "التقريب" (٢٥٩).
١٩ - إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق السعدي، أبو إسحاق الجوزجاني، من أوساط الآخذين عن تبع الأتباع، روى له الترمذي والنسائي، ثقة حافظ رمي بالنصب، توفي سنة (٢٥٩ هـ) بدمشق.
انظر: "تهذيب الكمال" ٢/ ٢٤٤، "التقريب" (٢٧٣).
٢٠ - أحمد بن إبراهيم بن خالد، أبو علي الموصلي، نزيل بغداد، من كبار الآخذين عن تبع الأتباع، روى له ابن ماجة في "التفسير"، صدوق، توفي سنة (٢٣٦ هـ).
انظر: "تهذيب الكمال" ١/ ٢٤٥، "التقريب" (١).
٢١ - أحمد بن إبراهيم بن كثير بن زيد بن أفلح بن منصور بن مزاحم العبدي، أبو عبد الله الدورقي النكري البغدادي، مولى عبد القيس، من كبار الآخذين عن تبع الأتباع، روى له مسلم والترمذي وابن ماجة، ثقة، حافظ توفي سنة (٢٤٦ هـ).
انظر: "تهذيب الكمال" ١/ ٢٤٩، "التقريب" (٣).
٢٢ - أحمد بن أبي بكر القاسم بن الحارث بن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف القرشي، أبو مصعب الزهري المدني الفقيه، من كبار الآخذين عن تبع الأتباع، روى له الجماعة، صدوق فقيه عابه أبو خيثمة للفتوى بالرأي، توفي سنة (٢٤٢ هـ).
انظر: "تهذيب الكمال" ١/ ٢٧٨، "التقريب" (١٧).
٢٣ - أحمد بن إسحاق بن عيسى الأهوازي، أبو إسحاق البزاز، صاحب السلعة، من أوساط الآخذين عن تبع الأتباع، صدوق، توفي سنة (٢٥٠ هـ).
1 / 22