Sharhin Zuciya
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور
Bincike
عبد المجيد طعمة حلبي
Mai Buga Littafi
دار المعرفة
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1417 AH
Inda aka buga
لبنان
Nau'ikan
أجب فَقَالُوا إِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون مَا نرى صَاحبك إِلَّا من أهل النَّار فَاخْرُج إِلَى الْيَمين فَإِن بهَا وَاديا يُقَال لَهُ برهوت فِيهِ بِئْر يُقَال بهَا برهوت فِيهَا أَرْوَاح أهل النَّار فقف على شفيرها فناده فِي الْوَقْت الَّذِي ناديت بِهِ فِي زَمْزَم فَذهب كَمَا قيل لَهُ فِي اللَّيْل فَنَادَى يَا فلَان بن فلَان أَنا فلَان فَأَجَابَهُ فِي أول صَوت وَسَقَطت بَقِيَّة الْحِكَايَة من الْكتاب
٧٧ - وَقَالَ صَفْوَان بن عمر سَأَلت عَامر بن عبد الله أَبَا الْيَمَان هَل لأنفس الْمُؤمنِينَ مُجْتَمع فَقَالَ يُقَال إِن الأَرْض الَّتِي يَقُول الله تَعَالَى ﴿أَن الأَرْض يَرِثهَا عبَادي الصالحون﴾ هِيَ الأَرْض الَّتِي تَجْتَمِع أَرْوَاح الْمُؤمنِينَ فِيهَا حَتَّى يكون الْبَعْث أخرجه إِبْنِ مَنْدَه وَهَذَا غَرِيب جدا وَتَفْسِير الْآيَة بذلك أغرب
٧٨ - وَأخرج إِبْنِ مَنْدَه عَن شهر بن حَوْشَب قَالَ كتب عبد الله بن عَمْرو ﵄ إِلَى أبي بن كَعْب يسْأَله أَيْن تلتقي أَرْوَاح أهل الْجنَّة وأرواح أهل النَّار فَقَالَ أما أَرْوَاح أهل الْجنَّة فبالجابية وَأما أَرْوَاح الْكفَّار فبحضرموت
٧٩ - وَقَالَت طَائِفَة من الصَّحَابَة الْأَرْوَاح عِنْد الله صَحَّ ذَلِك عَن إِبْنِ عمر ﵄
٨٠ - وَأخرج إِبْنِ مَنْدَه من طَرِيق الشّعبِيّ عَن حُذَيْفَة قَالَ إِن الْأَرْوَاح مَوْقُوفَة عِنْد الله تنْتَظر موعدها حَتَّى ينْفخ فِيهَا وَهَذَا لَا يُنَافِي مَا وَردت بِهِ الْأَخْبَار من مَحل الْأَرْوَاح على مَا سبق
٨١ - وَقَالَت طَائِفَة أَرْوَاح بني آدم عِنْد أَبِيهِم آدم عَن يَمِينه وشماله لما فِي حَدِيث الصَّحِيحَيْنِ فِي قصَّة الْإِسْرَاء فَلَمَّا فتح علونا السَّمَاء فَإِذا رجل قَاعد على يَمِينه أَسْوِدَة وعَلى يسَاره أَسْوِدَة فَإِذا نظر قبل يَمِينه ضحك وَإِذا نظر قبل شِمَاله بَكَى فَقلت لجبريل من هَذَا فَقَالَ آدم وَهَذِه الأسودة عَن يَمِينه وشماله نسم بنيه فَأهل الْيَمين مِنْهُم أهل الْجنَّة والأسودة الَّتِي عَن شِمَاله أهل النَّار فَإِذا نظر عَن يَمِينه ضحك وَإِذا نظر عَن شِمَاله بَكَى الحَدِيث وَظَاهر هَذَا اللَّفْظ يَقْتَضِي
1 / 248