Sharhin Zuciya
شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور
Bincike
عبد المجيد طعمة حلبي
Mai Buga Littafi
دار المعرفة
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1417 AH
Inda aka buga
لبنان
Nau'ikan
١٢ - وَفِي روض الرياحين لليافعي عَن بعض الصَّالِحين من أهل الْيمن أَنه دفن فعض الْمَوْتَى فَلَمَّا إنصرف النَّاس سمع فِي الْقَبْر ضربا عنيفا ثمَّ خرج من الْقَبْر كلب أسود فَقَالَ لَهُ الشَّيْخ وَيحك أَي شَيْء أَنْت قَالَ أَنا عمل الْمَيِّت فَقَالَ هَذَا الضَّرْب فِيك أم فِيهِ قَالَ بل فِي وجدت عِنْده سُورَة يس وَأَخَوَاتهَا فحالت بيني وَبَينه فَضربت وطردت
١٣ - وَأخرج الْأَصْبَهَانِيّ فِي التَّرْغِيب عَن إِبْنِ عَبَّاس ﵁ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من صلى بعد الْمغرب رَكْعَتَيْنِ فِي لَيْلَة الْجُمُعَة يقْرَأ فِي كل رَكْعَة مِنْهُمَا بِفَاتِحَة الْكتاب مرّة و﴿إِذا زلزلت﴾ خمس عشرَة مرّة هون الله عَلَيْهِ سَكَرَات الْمَوْت وأعاذه الله من عَذَاب الْقَبْر وَيسر لَهُ الْجَوَاز على الصِّرَاط يَوْم الْقِيَامَة
١٤ - وَأخرج أَبُو يعلى عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ من مَاتَ يَوْم الْجُمُعَة وقِي عَذَاب الْقَبْر
١٥ - وَأخرج الْبَيْهَقِيّ عَن عِكْرِمَة بن خَالِد المَخْزُومِي قَالَ من مَاتَ يَوْم الْجُمُعَة أَو لَيْلَة الجمعه ختم بِخَاتم الْإِيمَان وَوُقِيَ عَذَاب الْقَبْر
١٦ - وَأخرج الْبَيْهَقِيّ قَالَ إِبْنِ رَجَب رُوِيَ بِإِسْنَاد ضَعِيف عَن أنس بن مَالك أَن عَذَاب الْقَبْر يرفع عَن الْمَوْتَى فِي شهر رَمَضَان
١٧ - وَحكى اليافعي فِي روض الرياحين عَن بعض الْأَوْلِيَاء قَالَ سَأَلت الله أَن يرني مقامات أهل الْمَقَابِر فَرَأَيْت فِي لَيْلَة من اللَّيَالِي كَأَن الْقِيَامَة قد قَامَت والقبور قد إنشقت وَإِذا مِنْهُم النَّائِم على السندس وَمِنْهُم النَّائِم على الْحَرِير والديباج وَمِنْهُم النَّائِم على الريحان وَمِنْهُم النَّائِم على السرر وَمِنْهُم الباكي وَمِنْهُم الضاحك قلت يَا رب لَو شِئْت ساويت بَينهم فِي الْكَرَامَة فَنَادَى مُنَاد من أهل الْقُبُور يَا فلَان هَذِه منَازِل الْأَعْمَال أما أَصْحَاب السندس فهم أَصْحَاب الْخلق الْحسن وَأما أَصْحَاب الْحَرِير والديباج فهم الشُّهَدَاء وَأما أَصْحَاب الريحان فهم الصائمون وَأما أَصْحَاب الْمَرَاتِب يَعْنِي السرر فهم المتحابون فِي الله وَأما أَصْحَاب البكار فهم المذنبون وَأما أَصْحَاب الضحك فهم أهل التَّوْبَة والإنابة
1 / 186