347

Sharhin Shafiya

شرح شافية ابن الحاجب

Editsa

د. عبد المقصود محمد عبد المقصود (رسالة الدكتوراة)

Mai Buga Littafi

مكتبة الثقافة الدينية

Lambar Fassara

الأولي ١٤٢٥ هـ

Shekarar Bugawa

٢٠٠٤م

[تصغير المبنيات]:
قوله: "وخُولف بالإشارة والموصول فأُلحِقَت قبل آخِرِها ياء وزيد بعد آخرها ألف، فقيل ذَيَّا، وتَيَّا، واللذَيَّا واللَّتَيَّا واللذيَّان واللتَيَّان واللذَيُّون واللتيَّات"١.
اعلم أنهم خالفوا في تصغير٢ أسماء الإشارة و٣ الموصولات التي تصغر تصغير الأسماء المتمكنة؛ للإيذان من أول الأمر أنها غير متمكنة فألحقوا٤ قبل آخرها ياء، وزيد في آخرها ألف، عوضا عن ضم الأول وفتح الثاني في المتمكن. وقالوا في "ذا": ذيَّا وفي "تا": تيَّا، وفي٥ "أُوَلى": أُوَليَّا؛ لأنهم لما زادوا ياء قبل آخرها [وكان في آخرها] ٦ ألف انقلبت تلك الألف ياء وأدغمت ياء التصغير فيها، ووجب فتح الياء لزيادة الألف بعدها، ولم يصغروا ذي وذه؛ لئلا يلتبس بتصغير المذكر للاستغناء٧ بتصغير "تا" عن تصغيرهما٨.
وقالوا في الذي والتي: اللذَيَّا واللتَيَّا؛ لأنهم لما زادوا قبل الآخر

١ جاءت هذه العبارة مبتورة أيضا في الأصل، وفي "هـ"، حيث جاءت في الأصل: "وخولف بالإشارة والموصول....." إلى آخره وفي "هـ": "وخولف ... ".
٢ لفظة "تصغير" ساقطة من "ق".
٣ الواو ساقطة من "هـ".
٤ في "ق"، "هـ": فألحق.
٥ وفي: ساقطة من "هـ".
٦ ما بين المعقوفتين ساقط من "هـ".
٧ في "هـ": مع الاستغناء.
٨ ينظر المفصل، ص٢٠٦.

1 / 364