لقد خشيت أن ينزل في قرآن. وقول عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك: لأنا أحقر في نفسي من أن ينزل في قرآن. قالوا: ولما كانت سورة من القرآن جاء الضمير للقرآن تفخيما وتجسيما كقوله تعالى: {وما أدراك ما ليلة القدر} عبارة تفخيم لها كقوله تعالى: {الحاقة ما الحاقة وما أدراك ما الحاقة}، وقوله: {القارعة ما القارعة}، ثم أدراه تعالى بعد بقوله تعالى: {ليلة القدر خير من ألف شهر}.
Shafi 15