أو ثلاث وعشرين. حكي عن علي وابن مسعود أيضا. ويشهد له ما في سنن أبي داود عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر: ((اطلبوها ليلة سبع عشرة من رمضان، وليلة إحدى وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين)). ثم سكت. والله أعلم.
الحادي عشر: أنها ليلة إحدى وعشرين. يدل له حديث أبي سعيد
الثابت في الصحيح، الذي فيه: وإني رأيتها ليلة وتر، وإني أسجد في صبيحتها في ماء وطين، فأصبح من ليلة إحدى وعشرين، وقد قام إلى الصبح فمطرت السماء، فوكف المسجد فأبصرت الطين والماء، فخرج حين فرغ من صلاته وجبينه وأنفه فيهما الماء والطين، وإذا هي ليلة إحدى وعشرين من العشر الأواخر.
الثاني عشر: أنها ليلة ثلاث وعشرين. وهو قول جمع كثير من
Shafi 31