Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Sharhin Nahjul Balagha
Ibn Abi Hadid d. 656 AHومن الذاهبين إلى الوقف الشيخ أبو هاشم عبد السلام بن أبي علي رحمهما الله والشيخ أبو الحسين محمد بن علي بن الطيب البصري رحمه الله .
وأما نحن فنذهب إلى ما يذهب إليه شيوخنا البغداديون من تفضيله ع وقد ذكرنا في كتبناالكلاميةما معنى الأفضل وهل المراد به الأكثر ثوابا أو (1) الأجمع لمزايا الفضل والخلال الحميدة وبينا أنه ع أفضل على التفسيرين معا وليس هذا الكتاب موضوعا لذكر الحجاج في ذلك أو في غيره من المباحثالكلاميةلنذكره ولهذا موضع هو أملك به .
وأما (2) القول في البغاة عليه (3) والخوارج فهو على (4) ما أذكره لك .
أما أصحاب فهم عند أصحابنا هالكون كلهم إلا عائشة وطلحة والزبير (5) رحمهم الله (5) فإنهم تابوا ولو لا التوبة لحكم لهم بالنار لإصرارهم على البغي .
وأما عسكر الشام فإنهم هالكون كلهم عند أصحابنا لا يحكم لأحد منهم إلا بالنار لإصرارهم على البغي وموتهم عليه رؤساؤهم والأتباع جميعا .
وأما الخوارج فإنهم مرقوا عن الدين بالخبر النبوي المجمع عليه ولا يختلف أصحابنا في أنهم من أهل النار .
وجملة الأمر أن أصحابنا يحكمون بالنار لكل فاسق مات على فسقه ولا ريب في أن الباغي على الإمام الحق والخارج عليه بشبهة أو بغير شبهة فاسق وليس هذا مما يخصون به 1عليا ع فلو خرج قوم من المسلمين على غيره من أئمة الإسلام العدول (6) لكان حكمهم حكم من خرج على 1علي ص . وقد برئ (7) كثير (8) من أصحابنا من قوم من الصحابة أحبطوا ثوابهم كالمغيرة بن شعبة
Shafi 9