وعباس الدوري، ومحمد بن إسحاق الصغاني، ويحيى بن أبي طالب، ومحمد بن عبيد الله بن المنادي، وعدة. وسمع بمصر من: مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم، والربيع بن سليمان المرادي، وبحر ابن نصر الخولاني، وأقرانهم. وبدمشق من: مُحَمَّد بن هشام بن ملاس النميري، ويزيد بن عبد الصمد، وأبي زرعة النصري. وببيروت من: العباس بن الوليد العذري وسمع بطرسوس من أبي أمية الطرسوسي، وسمع بحمص من مُحَمَّد بن عوف وأبي عتبة أحمد بن الفرج، وبالجزيرة من: مُحَمَّد بن علي بن ميمون الرقي، وسمع المغازي من لفظ العطاردي وسمع مصنفات عبد الوهاب بن عطاء من يحيى بن أبي طالب، وسمع مصنفات زائدة و"السنن" لأبي إسحاق الفزاري من أبي بكر الصاغاني، وسمع "العلل" لعلي بن المديني من حنبل، وسمع "معاني القرآن" من مُحَمَّد بن الجهم السمري، وسمع "التاريخ" من عباس الدوري، ثم انصرف إلى خراسان وهو ابن ثلاثين سنة.
سمعته يقول: حدثت بكتاب "معاني القرآن" في سنة نيف وسبعين ومائتين.
وحدث بكتاب الأم للشافعي عن الربيع، وطال عمره وبَعُدَ صيته، وتزاحم عليه الطلبة، وجميع ما حدث به إنما رواه من لفظه؛ فإن الصمم لحقه وهو شاب له بضع وعشرون سنة بعد رجوعه من الرحلة ثم تزايد به واستحكم بحيث إنه لا يسمع نهيق الحمار، وقد حدث في الإِسلام ستًّا وسبعين سنة.
حدث عنه: الحسين بن مُحَمَّد بن زياد القباني، وأبو حامد الأعمشي -وهما أكبر منه- وحسان بن مُحَمَّد الفقيه، وأبو أحمد بن عدي، وأبو عمرو بن حمدان، والحافظ أبو علي النيسابوري، والإمام
1 / 30