86

Sharh Musnad al-Darimi

شرح مسند الدارمي

Mai Buga Littafi

بدون

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢١ م

Nau'ikan

فَإِذَا هُوَ بِقَرِيبٍ مِنْ مِائَةِ ذِئْبٍ قَدْ أَقْعَيْنَ (^١)، وُفُودُ الذِّئَابِ" فَقَالَ (^٢) رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَرْضَخُوا (^٣) لَهُمْ شَيْئًا مِنْ طَعَامِكُمْ وَتَأْمَنُونَ عَلَى مَا سِوَى ذَلِكَ» فَشَكَوْا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ الْحَاجَةَ قَالَ: «آذِنُوهُنَّ» (^٤) قَالَ: فَآذَنُوهُنَّ فَخَرَجْنَ وَلَهُنَّ عُوَاءٌ" (^٥).
رجال السند:
محمد بن يوسف، ثقة، وسفيان بن سعيد الثوري، ثقة، والأعمش سليمان ابن مهران الأسدي، شمر بن عطية، كان ثقة له أحاديث صالحة.
الشرح:
هذه الروية فيها انقطاع، وهي تحكي معجزات ثلاث:
الأولى: معرفة الذئاب رسول الله ﷺ، الثانية: فهم رسول الله ﷺ مراد الذئاب، وأنها تطلب أن تعطى شيئا من الطعام، ويأمن الناس اعتداءها.
الثالثة: فهم الذئاب اعتذار الصحابة، عن شيء يقدمونه لها، وانصرفت ولها عواء، وعلى فرض عدم صحة القصة لكنها ممكنة الوقوع؛ لأنه صح

(^١) الإقعاء: الجلوس على الرجلين، ناصبا اليدين (الصحاح ٢/ ٣٢٩).
(^٢) زاد في (ع/ ب) لهم.
(^٣) في (ف) ترضخوا، وهو خطأ، والمراد إعطاءهم شيئا من الطعام، والرضخ: العطاء ليس بالكثير (الصحاح ١/ ٤٨٧).
(^٤) في (ع/ أ، ف، و) فآذنوهن؟، وكلاهما صحيح، والمراد أخبروهم بشكواكم.
(^٥) في هامش عوي (م) والعكس في (ت).
سنده منقطع إذ أن شمر من الطبقة السادسة، وهم الذين لم يدركوا أحدا من أصحاب رسول الله ﷺ، وانظر: القطوف رقم (١٥/ ٢٢).

1 / 87