Sharhin Muqaddimatin Tafsirin Suyuti
شرح مقدمة التفسير (النقاية) للسيوطي
Nau'ikan
Ilmin Alkur’ani
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Sharhin Muqaddimatin Tafsirin Suyuti
Cabd Karim Khudayr d. 1450 AHشرح مقدمة التفسير (النقاية) للسيوطي
Nau'ikan
الثاني: "قليل" العام الذي أريد به الخصوص، {أم يحسدون الناس} [(54) سورة النساء] والمراد بالناس هنا الرسول -عليه الصلاة والسلام-، {الذين قال لهم الناس إن الناس} [(173) سورة آل عمران] الذين قال لهم الناس الأصل العموم فيشمل جميع الناس لكن يراد به شخص واحد هو نعيم بن مسعود، {الذين قال لهم الناس إن الناس} هل جميع الناس قالوا: أي جميع الناس قالوا للنبي -عليه الصلاة والسلام-: إن جميع الناس بما فيهم من قال له ذلك قد جمعوا لكم؟ نعم، لا يتصور هذا، شخص واحد قال لهم: إن الناس يعني أبا سفيان ومن معه يجمعون لحربكم، {إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم} [(173) سورة آل عمران].
عرفنا الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص أن المتكلم أراد العموم ثم أخرج بعض أفراد العام بأدلة أخرى، في العام المخصوص.
المتكلم في العام الذي أريد به الخصوص لم يرد جميع الأفراد التي تندرج تحت هذا العام، إنما أراد بعض الأفراد، ويفرق المؤلف بينهما من وجه آخر أو من وجوه.
يقول: "الفرق بينهما: أن الأول: حقيقة، والثاني: مجاز"، إيش معنى حقيقة؟ يعني تناول اللفظ مطابق له في العام المخصوص، في العام المخصوص، {والعصر* إن الإنسان لفي خسر} [(1 - 2) سورة العصر] الأصل {إن الإنسان لفي خسر} جميع الناس ...
Shafi 27