غير ما وضع له وقيل: كل اسم غير (ما وقع) (١) عليه الاصطلاح حين التخاطب (٢).
فظاهر كلام أبي الخطاب أن المجاز في الاسم فقط وأنه لا يدخل في الحرف والفعل، مع أن المقدم دخوله في الثلاثة كما يأتي إن شاء الله تعالى.
قوله: (ولا بد من العلاقة، وقد تكون بالشكل كالإنسان، للصورة، أو في صفة ظاهرة كالأسد على الشجاع، ولا على الأبخر لخفائها، أو لأنه كان كالعبد على العتيق، أو آيل كالخمر للعصير، أو للمجاورة مثل جرى الميزاب) لابد في المجاز من العلاقة بينه وبين الحقيقة ولا يكفي مجرد الاشتراك في أمر ما، وإلا لجاز إطلاق كل شيء على ما عداه، ويتصور من وجوه:
إحداهما: الاشتراك في الشكل كالإنسان للصورة المنقوشة على الحائط (٣).
الثاني: الاشتراك في الصفة (٤)، ويجب أن تكون ظاهرة