ثم عثمان بن عفان (1) بنص عمر على ستة (2) هو أحدهم فاختاره بعضهم (3).
<div>____________________
<div class="explanation"> وادعوا أيضا أنه " بايعه المسلمون " ولم يتعرضوا لمخالفة من خالف واعتراض من اعترض، وإن كان من " أهل القدرة "... ولا بد من البحث: هل النص عليه من أبي بكر ثابت؟ وعلى فرضه، فهل كان له أن يستخلف؟ وعلى فرضه، فهل كان عمر مؤهلا له؟ وهل أجمع عليه المسلمون، كلهم يقول: هذا إمام، على حد تعبير أحمد الذي استدل به الرجل؟
البيعة لعثمان في الشورى:
(1) هو عثمان بن عفان بن أبي العاص الأموي، ولد - كما في تاريخ الخلفاء - في السنة السادسة من الفيل وأسلم بعد أبي بكر واستخلف ببيعة عبد الرحمن بن عوف في الشورى، ثم كان عبد الرحمن من المقاطعين لعثمان مع أعلام المهاجرين والأنصار لأمور كثيرة نقموها عليه، حتى قاموا ضده وقتل سنة خمس وثلاثين.
(2) وهم: أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان، وطلحة ابن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف.
(3) نعم اختاره بعضهم، لكن عمر كان قد أوصى أنه إذا اختلف القوم كان القول قول الذين يكون فيهم عبد الرحمن بن عوف، لعلمه بأن عبد الرحمن لا يختار عليا عليه السلام في حال من الأحوال، ثم إن عبد الرحمن احتال على علي عليه السلام بطريقة يمكنه العدول عنه إلى عثمان، وذلك أنه لما عرض عليه)</div>
Shafi 42