وفي هذا البيت يذكر الناظم رحمه الله بما أعد الله لعباده في الجنة من الحور، فمنهن الكواعب الأبكار، كما قال تعالى: {فجعلناهن أبكارا (36) عربا أترابا} (¬1) وأنهن في غاية من الحسن والجمال {حور مقصورات في # الخيام} (¬1) لا يتمتع بهن أحد سواهم، قصر الطرف منهن على من خلقن من أجلهم، فلا يرين حسنا في غيرهم، ولا يتمنين سواهم، {وعندهم قاصرات الطرف عين} (¬2) هن أزواجهم، قال تعالى: {كذلك وزوجناهم بحور عين} (¬3)، وقال تعالى: {متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين} (¬4)، هكذا جزاهم ربهم لقاء صبرهم على طاعته في الدنيا، بأن يكونوا مع أزواجهم {وحور عين (22) كأمثال اللؤلؤ المكنون} (¬5).
Shafi 89