Sharhin Lamiyar Ibn Nadr na Littafin Hajji

Mansur al-Harusi d. 1300 AH
23

Sharhin Lamiyar Ibn Nadr na Littafin Hajji

شرح لامية ابن النضر - كتاب الحج - تحقيق؟؟ - ب تخرج

Nau'ikan

Fikihu

والمشيح - بالشين المعجمة، مع الحاء المهملة -: اسم فاعل من أشاح ، أي : انطلق مجدا في أمره ، قال أبو الطيب (¬1) :

وتلقى نواصيها منايا (¬2) مشيحة ... ... ورود قطا صم تشايحن في ورد (¬3)

ونصب المشيح أيضا على الحال من مضى (¬4) .

وتخال ، أي : تظن ، والهاء راجعة على (¬5) الحاج .

والريبال - كدينار، بتقديم الياء المثناة من تحت على الباء الموحدة -: هو الأسد ، قال أبو الطيب :

كل غاد لحاجة يتمنى ... ... أن يكون الغضنفر الريبالا (¬6)

- - -

6- ذكر القبر فاستراح إلى القفر ... ... وأنساه هوله الأهوالا

... [ شرح المفردات ]

¬__________

(¬1) في ( ي ) و( م ) زيادة : المتنبي .

(¬2) في ( ي ) : المنايا ، وفي ( ع ) : مناياها النواصي ، والصواب ما في الأصل ، كما في ديوان المتنبي.

(¬3) النواصي: جمع ناصية وهو شعر مقدم الرأس، ومشيحة أي مسرعة، يقول: تلقى خيله المنايا في الحرب مجدة مسرعة إليها ، كما تسرع القطا إلى ورود الماء ، وجعلها صما لئلا تسمع شيئا يشغلها عن الطيران .

انظر : ( العكبري ، شرح ديوان المتنبي ، ج1 ص405-406 ) .

(¬4) في ( ي ) و( م ) : من الضمير المستتر في مضى، وهو الصواب لأن الحال لا تكون من الفعل بل من الفاعل.

(¬5) في ( ي ) و( م ) : إلى .

(¬6) غاد - في الأصل - : ذاهب غدوة ، والمراد هنا : مطلق الذهاب أي وقت كان ، والغضنفر و الريبال : من أسماء الأسد ، وجعل الرئبال وصفا للغضنفر مبالغة ؛ كأنه قال : الأسد الشديد ، وقد قيل إن الرئبال من الأسود الذي يولد وحده ، فهو أقوى لأنه لم يشارك في بطن أمه ، والمعنى : كل غاد لحاجته يود لو أنه أشد بأسا وقوة ليتناول ما يريده ببأسه . انظر : ( العكبري ، شرح ديوان المتنبي ، ج2 ص136 ) .

Shafi 23