باب ما تمتنع فيه الندبة
الغرض فيه:
أن يبين ما يمتنع فيه الندبة مما لا يمتنع.
مسائل هذا الباب:
ما الذي يمتنع فيه الندبة؟ وما الذي لا يمتنع؟ ولم ذلك.
ولم امتنعت من المبهم الذي هو معرفة؟ وهلا كان التعريف الذي فيه قد أظهره إظهار العلم الذي تجوز فيه الندبة؟ ولم جاز أن يجتمع الإبهام مع التعريف؟ وهل الإبهام فيه من جهة/ ١٩٦ ب أنه لا يقوي بنفسه في البيان عن معناه، والتعريف من جهة ما صحبه من الإشارة إلى الشيء بعينه؟
ولم لا يجوز: واهذاه، إذا كان (هذا) معرفة؟ وهل ذلك لأنه ليس فيه بيان عن معنى يعذر من أجله المتفجع عليه؟
ولم جاز: وازيداه، مع أنه ليس فيه معنى من معاني الصفات يعذر لأجله بالتفجع عليه؟ وهل ذلك لأن العلم يدل على معاني الصفات كما يدل: محمد
1 / 193