Sharh Kitab al-Siyasah al-Shar'iyah li Ibn Taymiyyah
شرح كتاب السياسة الشرعية لابن تيمية
Mai Buga Littafi
مدار الوطن للنشر
Bugun
الأولى
Shekarar Bugawa
1427 AH
Inda aka buga
الرياض
Nau'ikan
Wasu Masaniyya
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Sharh Kitab al-Siyasah al-Shar'iyah li Ibn Taymiyyah
Muhammad ibn Salih al-Uthaymeenشرح كتاب السياسة الشرعية لابن تيمية
Mai Buga Littafi
مدار الوطن للنشر
Bugun
الأولى
Shekarar Bugawa
1427 AH
Inda aka buga
الرياض
Nau'ikan
وأما الصالح الضعيف، فصلاحه لنفسه، وضعفه على المسلمين، يُغزى مع القويّ الفاجر.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله يُؤَيَدُ هذا الدين بالرجل الفاجر)[١]، وروي: (بأقوامٍ لا خلاقَ لهم)[٢]. فإذا(١) لم يكن فاجرًا(٢) كان أولى بإمارة الحرب ممن هو أصلح منه في الدين، إذا لم يسدَّ مسدَّه.
(١) في خ: فإن.
(٢) مقتضى السياق أن يقول: فإن كان فاجرًا، كان أولى بإمارة الحرب ممن هو أصلح منه في الدين إذا لم يسدّ مسدّه.
ويحتمل: إن كان صالحًا وليس بفاجر، وفيه من هو أصلح منه في الدين لكنه أقل كان أولى بإمارة الحرب .. إلخ. نعم هذا له وجه أيضًاً[٣].
[١] رواه البخاري، كتاب الجهاد والسير، باب إن الله يؤيد الدين بالرجل الفاجر، رقم (٣٠٦٢)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب بيان غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه، رقم: (١١١).
[٢] رواه البزار في مسنده - كما في كشف الأستار - (٢٨٦/٢/ رقم: (١٧٢٠). قال الهيثمي في مجمع الزوائد (٣٠٢/٥): الرواه البزار والطبراني في الأوسط، وأحد أسانيد البزار ثقات الرجال)). من حديث أنس، ومن حديث أبى موسى - رضى الله عنهما - وقال عنه: ((رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير علي بن زيد وفيه ضعف، ويحسن حديثه لهذه الشواهد)).
وصحح إسناده العراقي في: المغني عن الأسفار ((تخريج إحياء علوم الدين)): ١ / ٨٢؛ والألباني في صحيح الجامع (١٨٦٦)، والصحيحة (١٦٤٩).
[٣] في المطبوعة سَقْط يزول بإثباته الإشكال. فقد جاء في المخطوطة: ((وإذا لم يكن إلا فاجر كان أولى بإمارة الحرب ممن هو ٠٠٠)).
48