سيبويه، وهو شاذ لا نظير له في كلامهم، أو عن واو كما هو مذهب الكسائي، وهو الذي يقتضيه القياس، وتصغيره على الأول «أهيل»، وعلى الثاني «أويل». قال الشمني: ولا يضاف إلا لمن له شرف من العقلاء الذكور، فلا يقال: آل الإسكاف، ولا آل مكة، ولا آل فاطمة، وعن الأخفش أنهم قالوا: آل البصرة، وآل المدينة، والصحيح أنه يضاف إلى الضمير كما استعمله المصنف خلافًا للكسائي والنحاس وغيرهما ممن منع ذلك، والشاهد عليه قوله:
أنا الفارس الحامي حقيقة والدي ... وآلي كما تحمي حقيقة آلكا
وقول عبد المطلب:
وانصر على آل الصليـ ... ـب وعابديه اليوم آلك
واختلفوا في معناه على أقوال، المذكور منها في مذهبنا المالكي سبعة، منها وهو أشهرها: أن آله ﵇ هم بنو هاشم فقط، وهو قول مالك وابن القاسم وغالب الأصحاب، وقيل: وبنو عبد المطلب أيضًا كما هو مذهب
1 / 54