Sharhin Kawkab Munir
شرح الكوكب المنير
Editsa
محمد الزحيلي ونزيه حماد
Mai Buga Littafi
مكتبة العبيكان
Bugun
الطبعة الثانية ١٤١٨ هـ
Shekarar Bugawa
١٩٩٧ مـ
الزُّهْرِيِّ١ عَنْ أَبِي بَكْرِ "بْنِ" ٢ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ٣ عَنْ جَرِيرٍ٤ عَنْ كَعْبٍ٥ أَنَّهُ قَالَ: "لَمَّا كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى بِالأَلْسِنَةِ كُلِّهَا قَبْلَ لِسَانِهِ،
١ هو محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب، الزهري، أبو بكر المدني التابعي، أحد الأعلام، نزل الشام. روى عن الصحابة والتابعين. رأى عشرة من الصحابة، وكان من أحفظ أهل زمانه، وأحسنهم سياقًا لمتون الأخبار، فقيهًا فاضلًا، ينسب إلى جد جده "شهاب". وكان يأتي دور الأنصار فلا يبقي فيها شابًّا إلا سأله، ولا كهلًا، ولا أنثى ولا عجوزًا إلا سأله. قال الشيرازي: "كان أعلمهم بالحلال والحرام". توفي سنة ١٢٤هـ.
انظر ترجمته في "طبقات الحفاظ ص ٤٢، تذكرة الحفاظ ١/ ١٠٨، طبقات الفقهاء ص ٦٣، حلية الألياء ٣/ ٣٦٠، طبقات القراء ٢/ ٢٦٢، وفيات الأعيان ٣/ ٣١٧، شذرات الذهب ١/ ١٦٢، الخلاصة ص ٣٥٩، تهذيب الأسماء ١/ ٩٠".
٢ ساقطة من جميع النسخ، ولا بد من إضافتها.
٣ هو أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث القرشي المخزومي، المدني التابعي، أحد فقهاء المدينة السبعة، واسمه كنيته في الصحيح. قال النووي: "وكان ثقة عالمًا عاقلًا سخيًا كثير الحديث". وكان يقال له راهب قريش، لفضله وكثرة صلاته. واستصغر يوم الجمل، فردَّ هو وعروة بن الزبير، وذهب بصره بعد، وكان هو وإخوته ثقات جلة، يضرب بهم المثل. دخل مغتسله فمات فجأة فيه سنة ٩٤هـ بالمدينة.
انظر ترجمته في "تهذيب الأسماء ٢/ ١٩٤، وفيات الأعيان ١/ ٢٥٣، مشاهير علماء الأمصار ص ٦٥، تذكرة الحفاظ ١/ ٦٣، طبقات الحفاظ ص ٢٤، طبقات الفقهاء ٤٧، ٥٩، ٦١، المعارف ص ٢٨٢، نكت الهميان ص ١٣١، الخلاصة ص ٤٤٤".
٤ في ش ز: بن. وهو خطأ.
٥ هو كعب بن ماتع الحميري، أبو إسحاق، المعروف بكعب الأحبار. أدرك النبي ﷺ رجلًا، وأسلم في خلافة أبي بكر أو عمر. وقيل في زمن النبي ﷺ. والراجح أن إسلامه كان في خلافة عمر. وكان مسكنه في اليمن، ثم قدم المدينة، ثم أتى الشام فمات بحمص سنة ٣٢هـ، وقيل غير ذلك. وكان على دين اليهود، وكان عنده علم كثير، وكان يقص على الناس ثم أمسك حتى أمره معاوية بذلك. وذكره معاوية فقال: "إن كان لمن أصدق هؤلاء المحدثين عند أهل الكتاب، وإن كنا مع ذلك لنبلو عليه الكذب". أخرجه البخاري. وأوّله بعضهم بأن مراده بالكذب عدم وقوع ما يخبر به أنه سيقع، لا أنه يكذب. توفي سنة ٣٢هـ بحمص، وقيل سنة ٣٥هـ.
انظر ترجمته في "الإصابة ٣/ ٣١٥، الخلاصة ص ٣٢١، تهذيب الأسماء ٢/ ٦٨، مشاهير علماء الأمصار ص ١١٨، شذرات الذهب ١/ ٤٠".
2 / 81