50

Sharhin Kawkab Munir

شرح الكوكب المنير

Bincike

محمد الزحيلي ونزيه حماد

Mai Buga Littafi

مكتبة العبيكان

Lambar Fassara

الطبعة الثانية ١٤١٨ هـ

Shekarar Bugawa

١٩٩٧ مـ

بِالضَّرُورَةِ الْفَرْقَ بَيْنَ كَوْنِ الْوَاحِدِ نِصْفَ الاثْنَيْنِ، وَبَيْنَ مَا عَلِمْنَاهُ مِنْ جِهَةِ التَّوَاتُرِ، مَعَ كَوْنِ الْيَقِينِ حَاصِلًا فِيهِمَا١. "كَالْمَعْلُومِ" أَيْ كَمَا تَتَفَاوَتُ الْمَعْلُومَاتُ "وَ" كَمَا يَتَفَاوَتُ "الإِيمَانُ". قَالَ فِي "شَرْحِ التَّحْرِيرِ": "وَقَالَ ابْنُ مُفْلِحٍ فِي"أُصُولِهِ" - فِي الْكَلامِ عَلَى الْوَاجِبِ-: قَالَ بَعْضُ أَصْحَابِنَا - يَعْنِي بِهِ الشَّيْخَ تَقِيَّ الدِّينِ٢-: وَالصَّوَابُ٣ أَنَّ جَمِيعَ الصِّفَاتِ الْمَشْرُوطَةِ بِالْحَيَاةِ٤ تَقْبَلُ التَّزَايُدَ.

= تيمية. قال ابن رجب: "كان من أهل البراعة والفهم والرياسة في العلم، متقنًا عالمًا بالحديث وعلله والنحو والفقه والأصلين والمنطق وغير ذلك". وهو صاحب كتاب "الفائق" في الفقه، وله كتب كثيرة منها كتابه في "أصول الفقه" يقع في مجلد كبير، لكنه لم يتمه، ووصل فيه إلى أوائل القياس. توفي سنة ٧٧١هـ. "انظر ترجمته في ذيل طبقات الحنابلة ٢/ ٤٥٣، المنهل الصافي ١/ ٢٦٨، المدخل إلى مذهب أحمد ص٢٠٥". ١ وأما الرواية الثانية بمنع تفاوت العلوم فهي ما ذهب إليه إمام الحرمين الجويني والأبياري وابن عبد السلام، وعليها فليس بعض العلوم ولو ضروريًا أقوى في الجزم من بعضها ولو نظريًا. "فتح الرحمن ص٤٤". ٢ هو أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن تيمية الحراني الدمشقي الحنبلي، تقي الدين، أبو العباس، شيخ الإسلام وبحر العلوم، كان واسع العلم محيطًا بالفنون والمعارف النقلية والعقلية، صالحا تقيًا مجاهدًا. قال عنه ابن الزملكاني: "كان إذا سئل عن فن الفنون، ظن الرائي والسامع أنه لا يعرف غير ذلك الفن، وحكم أن أحدًا لا يعرف مثله". تصانيفه كثرة قيمة منها "الفتاوى" و"الإيمان" و"الموافقة بين المعقول والمنقول" و"منهاج السنة النبوية" و"اقتضاء الصراط المستقيم" و"السياسة الشرعية" و"رفع الملام عن الأئمة الأعلام" وغيرها. توفي سنة ٧٢٨هـ. "انظر ترجمته في ذيل طبقات الحنابلة ٢/ ٣٨٧. فوات الوفيات ١/ ٦٢، البدر الطالع ١/ ٦٣، طبقات المفسيرين للدوادي ١/ ٤٥، المنهل الصافي ١/٣٣٦". ٣ في ش: والصحيح. ٤ في باب: في الحياة.

1 / 62