237

Sharhin Kafiya

شرح الكافية الشافية

Bincike

عبد المنعم أحمد هريدي

Mai Buga Littafi

جامعة أم القرى مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية مكة المكرمة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٠٢ هـ - ١٩٨٢ م

وقد أشرت إلى هذا كله بقولي: . . . . . . . . . . . طبقًا (١) تلا ... ذا خبر. . . . . . . . . . . أي: مطابقًا لما يقدم عليه من ذي خبر. فتناول ذو (٢) الخبر المبتدأ، واسم "كان" و"إن" وأخواتهما. وأول مفعولي "ظننت" وأخواتها. ثم قيدت الخبر بكونه معرفًا كـ"المجتلى". "أو بكونه كأفعل التفصيل و"مثل" مضاف في عدم قبول الألف واللام ومثله قوله (٣) تعالى: ﴿إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالًا وَوَلَدًا﴾ (٤). فالياء من "ترني" مفعول أول، وهو مبتدأ في الأصل؛ لأن المراد رؤية القلب.

(١) سقط من الأصل "طبقًا". (٢) ع "ذي". (٣) جاء ما بين القوسين في ك وع على النحو التالي: "أو ذا تنكر منافر لـ"ال" والإشارة إلى أفعل التفصيل و"مثل" و"غير" مضافين" فالواقع قبل المعرف كقوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِين﴾. والواقع قبل أفعل التفضيل كقوله تعالى: ﴿إِنْ تَرَنِي ...﴾. (٤) من الآية رقم "٣٩" من سورة "الكهف".

1 / 241