وإلى هذه اللغة أشرت بقولي:
. . . . . . . . . . . وجعل ... أيضا كـ أرطاة (١). . . . . . . . . . .
وأما "ثبات" ونحوه من جمع المحذوف اللام المعوض منها التاء، فالمشهور جريه مجرى "هندات".
ومن العرب من ينصبه بفتحة، ومن قول بعض العرب:
"سمعت لغاتهم".
وأنشد الفراء (٢) لأبي ذؤيب:
٢٥ - فلما جلاها بالأيام تحيزت ... ثباتًا عليها ذلها واكتئابها
(١) الأرطاة: شجرة لها نور، وثمرها كالعناب مر تأكله الإبل غضًا، وعروقها حمر.
(٢) قال الفراء في معاني القرآن ٢/ ٩٣:
السبت واللغات: ربما أعربوا التاء منهم بالنصب، والخفض وهي تاء جماع ينبغي أن تكون خفضًا في النصب والخفض.
فيتوهمون أنها هاء، وأن الألف قبلها من الفعل.
وأنشدني بعضهم:
إذا ما جلاها بالأيام تحيرت .... . . . . . . . . . .
وتحيزت: اجتمع بعضها إلى بعض ويروى تحيرت وفي: وع "تميزت".
ثبات: جماعات.
٢٥ - من الطويل نسبه المصنف لأبي ذؤيب الهذلي، وهو في ديوان الهذليين ١/ ٧٩ وفي الاقتضاب ٤٠٩ وفي الخصائص ٣/ ٣٠٤ ورواية الديوان: