Sharhin Kabir
الشرح الكبير
Bincike
محمد عليش
Mai Buga Littafi
دار الفكر
Inda aka buga
بيروت
وندب بسبح والشمس ( وكرر ) الاستسقاء استنانا لأحد السببين المتقدمين في أيام لا في يوم ( إن تأخر ) المطلوب بأن لم يحصل أو حصل دون الكفاية ( وخرجوا ) ندبا إلى المصلى ( ضحى ) لأنه وقتها للزوال ( مشاة ببذلة ) أي ثياب مهنة ما يمتهن من الثياب بالنسبة للابسه ( وتخشع ) أي إظهار خشوع وتضرع وجلين لأنه أقرب إلى الإجابة لأن الله تعالى عند المنكسرة قلوبهم ( مشايخ ) المراد بهم الرجال ( ومتجالة وصبية ) لأنها مندوبة منهم وحرم على مخشية الفتنة وكره لشابة غير مخشية فإن خرجت لم تمنع ( لا ) يخرج ( من لا يعقل ) القربة ( منهم ) أي من الصبية ( و ) لا ( بهي و ) لا ( حائض ) ولا نفساء ( ولا يمنع ذمي ) أي يكره منعه من الخروج ( وانفرد بمكان عن المسلمين ندبا ( لا بيوم ) أي وقت فيكره خشية أن يسبق القدر بالسقي في يومه فيفتتن بذلك ضعفاء المسلمين
( ثم ) إذا فرغ الإمام من الصلاة ( خطب ) خطبتين ( كالعيد ) يجلس في أولهما ووسطهما ويتوكأ على كعصا ولا يدعو لأحد من المخلوقين بل برفع ما نزل بهم ( وبدل التكبير ) الذي في خطبة العيد ( بالاستغفار ) بأن يستغفر بلا حد ( وبالغ ) الإمام وكذا من حضر ( في الدعاء آخر ) الخطبة ( الثانية ) أي بعد الفراغ منها حال كونه ( مستقبلا ) للقبلة وظهره للناس حال دعائه ( ثم حول ) الإمام ( رداءه ) يبدأ بيمينه فيأخذ ما على عاتقه الأيسر من خلفه يجعله على عاتقه الأيمن ويأخذ بيسراه ما على عاتقه الأيمن يجعله على الأيسر فيصير ما كان على ظهره للسماء وبالعكس وهذا معنى قوله يجعل ( يمينه يساره بلا تنكيس ) فلا يجعل حاشيته التي على عجزه على كتفيه تفاؤلا بأن الله تعالى حول حالهم من الجدب إلى الخصب والمصنف ظاهر في أن التحويل بعد الدعاء ولكن المذهب أنه قبله وبعد الاستقبال فبعد فراغه من الخطبة يستقبل فيحول فيدعو ( وكذا الرجال ) يحولون على نحو تحويل الإمام ( فقط ) دون النساء حال كونهم ( قعودا وندب خطبة بالأرض ) إظهارا للتواضع ويكره بالمنبر
( و ) ندب ( صيام ثلاثة أيام ) قبله فيخرجون مفطرين للتقوي على الدعاء كيوم غرفة
Shafi 406