430

Sharhin Jalinus akan littafin Abuqrat mai suna Ifidimiya

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

Nau'ikan

قال جالينوس: يعني بقوله «من غير تلك الأسباب» ألا يكون «الصداع» عرض من خمار ويجوز أيضا على طريق المسامحة أن يكون يعني أيضا أن يكون الصداع من غير حمى ومن غير علة ثابتة في الرأس مثل العلة التي تعرف «بالنبضة» والعلة التي تعرف «بالشقيقة» حتى يكون قوله على هذا المثال: «إنه متى عرض صداع لمن هو في سائر أحواله صحيح فينبغي أن يأكل خبزا حارا مبلولا بشراب صرف». وذلك أن هذا «الصداع» إنما يكون في أكثر الحالات من فضول حادة مجتمعة في المعدة وإذا ورد على المعدة وفيها تلك الفضول طعام مسخن محمود الغذاء غزا تلك الفضول وأعان على انهضامها وانحدارها ولكن لا ينبغي أن يكون الشراب «صرفا» من قبل أنه قد يبلغ لك ما تحتاج إليه منه الممزوج مزاجا معتدلا.

[chapter 211]

قال أبقراط: إذا عرضت الحرارة لا من المرار ولا من البلغم لكن يكون حدوث الحمى من تعب أو غيره مما أشبهه فصب على الرأس وهو منتصب ماء كثيرا مسخنا إلى أن تعرق قدماه ثم تطبخ له طحين وتثخن وتطعم منه وهو حار بعد أن تعرق قدماه كثيرا ثم تشرب من بعده شرابا صرفا ثم يلتحف بالثياب ويسكن.

Shafi 952