Sharhin Jalinus akan littafin Abuqrat mai suna Ifidimiya
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
Nau'ikan
قال جالينوس: قوله «في جميع ذلك» قد يجوز أن يكون عنى به جميع «انبعاث الدم الذي معه ضربان» ويجوز أن يكون عنى به جميع انبعاث الدم مطلقا فيكون أثبت لنفسه تذكرة أنه ينبغي في «انبعاث الدم الذي يكون معه ضربان» أن يستقصى النظر في تقدير الشكل ويحذر في جميع «انبعاث الدم كان معه ضربان» أو لم يكون من الأشكال المفرطة. والأشكال المفرطة شكلان الشكل الذي يكون العضو فيه مائلا إلى أسفل ميلا كثيرا والشكل الذي يكون العضو فيه مائلا إلى فوق ميلا مفرطا فأما الأشكال التي فيما بين هذين الحدين فضررهما يسير. وقد يمكن الطبيب أن يستعمل فيه من الأشكال ما فيه بعض المؤونة إذا منعه مانع من أن يجعل العضو في الشكل الذي هو في غاية الاعتدال.
[chapter 133]
قال أبقراط: والشد عند الفصد يحرك والشديد منه يقطع.
قال جالينوس: إن هذا القول أيضا منه إنما أراد به انبعاث الدم وخاصة ما يمكن منه حبسه برباط يشد به العضو حتى يضغطه. ومن البين أنه ينبغي أن يبتدئ بالشد من الناحية السفلى من العضو ويتراقى به قليلا قليلا إلى فوق فإنه إن أرخى في هذا الشد قليلا حتى لا يلزم العضو ويضغطه كان على استفراغ الدم أعون كما قد نرى الأمر في الذين يفصد لهم العرق. وقد نرى فيهم أيضا ضد هذا إذا أفرطنا في شد العضو وضغطه وذلك أنه إذا كان ذلك لم يجر الدم أصلا وإن كان الفصد فصدا واسعا.
[chapter 134]
قال أبقراط: يخيل إلي أن البدن الكثير الدم الكثير المرار هو صاحب الجشاء الحامض وخليق أن يكون الأمر في هؤلاء يؤول إلى السوداء.
Shafi 548