208

Sharhin Jalinus akan littafin Abuqrat mai suna Ifidimiya

شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا

Nau'ikan

وقد يجوز أن يكون عنى «بالتنفس الطويل» التنفس الذي يكون معه سكون طويل المدة من آلات التنفس وجميع من فسر هذه المقالة إلا الخطاء فهموا هذا القول على هذا المعنى ورأوا أن معناه في قوله هذا أن حبس النفس مدة طويلة دواء التثاؤب الكثير وقد يستعمل أصحاب الرياضة ذلك وهو أيضا دواء الفواق. وذلك أن هواء النفس إذا حصر فبقي في الصدر مدة طويلة ولم يطلق للخروج سخن ولطف وانبسط فاضطر إلى أن ينفذ في المجاري التي لا يدركها الحس لكنها تعرف بالقياس فإن كان في تلك المجاري رياح غليظة بخارية دفعها ذلك الهواء وأخرجها معه من البدن وفي هذا الفعل أيضا تزداد الأعضاء التي تفعله قوة. فإن كان ما قلناه صوابا من أن الرياح الغليظة إذا احتقنت في الأجسام العضلية استفرغت من الطبيعة بعضها بالتثاؤب والتمطي فواجب أن يكون «طول التنفس» دواء لهذه الأعراض.

[chapter 122]

قال أبقراط: وفيمن لا يشرب أو بكد قصير التنفس.

Shafi 496