Sharhin Jalinus akan littafin Abuqrat mai suna Ifidimiya
شرح جالينوس ل كتاب أبقراط المسمى افيذيميا
Nau'ikan
قال جالينوس: إن هذا الكلام ناقص وإنما يريد أن دخوله مدينة بارنثس لم يكن مع «المنقلب الصيفي» سواء لكنه كان مقاربا له قليلا وذلك يمكن أن يكون على وجهين إما قبله قليلا وإما بعده قليلا.
[chapter 92]
قال أبقراط: وكان الشتاء هادئا جنوبيا وكان الربيع والصيف كله عديمين للمطر إلى غروب الثريا ومتى كان شيء من المطر فإنه كان يكون كالرذاذ والرياح الحولية لم تهب كثير هبوب وما هب منها كان هبوبه منقطعا.
قال جالينوس: ما أدري كيف ألقى ذكر الخريف «وغروب الثريا» إنما يكون في آخر الخريف ولعله يكون وقع في هذا الكلام غلط ويشبه أن يكون نقص منه واو حتى يكون على هذا المثال: «وكان الربيع والصيف كله عديمين للمطر وإلى غروب الثريا». ومما يدلك على ذلك أنه قال فيما بعد: «إنه كان يغلب عليهم السبات والنعاس في الصيف وإلى غروب الثريا» كما لو قال: «إن النعاس والسبات كانا غالبين على تلك النسوة في الصيف وفي الخريف» فإن زمان الخريف يمتد إلى وقت غروب الثريا وفي بعض البلدان يتجاوز هذا الحد قليلا.
[chapter 93]
قال أبقراط: تولدت في الصيف حميات كثيرة محرقة ولم يكن معها قيء وكانت بطونهم مستطلقة وكانوا يختلفون شيئا رقيقا مائيا ولم يكن يغلب عليه المرار وكان فيه زبد وكان كثيرا ومنه ما كان يرسب فيه شيء إذا بقي موضوعا وكان ذلك إذا ترك حتى يستقر في الهواء يرسب فيه شيء شبيه بالنيلج.
Shafi 402