وقال الله تبارك وتعالى في ذكر دنوه من خلقه ، وهو على العرش : | ^ ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا | أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ) ^ .
وقال المفسرون : هو على العرش ، وعلمه في كل مكان ، تصديق | ذلك قوله عز وجل لموسى وهارون صلوات الله عليهما : ^ ( إنني معكما | أسمع وأرى ) ^ يسمع الأشياء ويبصرها وهو على العرش .
وقال الله عز وجل في الرضى والغضب : ^ ( لقد رضي الله عن | المؤمنين ) ^ ، وقال في الكفار : ^ ( غضب الله عليهم ولعنهم ) ^ .
Shafi 101