190

Sharh Hisn al-Muslim

شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

Mai Buga Littafi

مطبعة سفير

Inda aka buga

الرياض

Nau'ikan

- صحابي الحديث هو حذيفة بن اليمان ﵁.
قوله: «باسمك اللهم أموت» أي: على ذكر اسمك أموت.
قوله: «وأحيا» أي: باسمك اللهم وبذكرك أحيا، وقيل: معناه: أنت تميتني وأنت تحييني.
١٠٦ - (٨) «سُبْحَانَ اللَّهِ (ثَلاثًا وثَلاثِينَ) وَالحَمْدُ للَّهِ (ثَلاثًا وَثَلاثينَ) وَاللَّهُ أكْبَرُ (أرْبَعًا وَثَلاثينَ) (١»).
- صحابي الحديث هو علي بن أبي طالب ﵁.
والحديث بتمامه؛ هو قول علي ﵁: أن فاطمة ﵂ أتت النبي ﷺ تسأله خادمًا، فلم تجده ووجدت عائشة فأخبرتها.
قال علي: فجاءنا النبي ﷺ، وقد أخذنا مضاجعنا، فقال: «ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم؟! إذا أويتما إلى فراشكما، فسبحا ثلاثًا وثلاثين، واحمدا ثلاثًا وثلاثين، وكبِّرا أربعًا وثلاثين؛ فإنه خير لكما من خادم».
قوله: «تسأله خادمًا» من شدة التعب، وكثرة الطحن بالرحى، ونقل الماء بالقربة، والخادم يطلق على الذكر والأنثى.
قوله: «وقد أخذنا مضاجعنا» أي: دخلنا في فراشنا للنوم.

(١) البخاري مع الفتح (٧/ ٧١) [برقم (٣٧٠٥)]، ومسلم (٤/ ٢٠٩١) [برقم (٢٧٢٧)]. (ق).

1 / 191