أسبحه وأطيعه تَسْمِيَة الإسعاد لسعدان كَمَا سمي التَّسْبِيح لسبحان وَلم يسمع سعديك مُفردا
وَلَا شكّ أَن الله تَعَالَى يَدْعُو عباده إِلَى طَاعَته وَإِلَى مَا فِيهِ رِضَاهُ عَنْهُم وَمَا يُوجب لَهُم بِهِ سَعَادَة الْآخِرَة فَمن أجَاب دَعَاهُ واستجاب لَهُ فقد أَفْلح وأنجح قَالَ الله تَعَالَى ﴿وَالله يَدْعُو إِلَى دَار السَّلَام وَيهْدِي من يَشَاء إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم﴾ وَقَالَ تَعَالَى قَالَت رسلهم أَفِي الله شكّ فاطر السَّمَوَات وَالْأَرْض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إِلَى أجل مُسَمّى وَقَالَ حِكَايَة عَن الْجِنّ الَّذين اسْتَمعُوا الْقُرْآن يَا قَومنَا أجِيبُوا دَاعِي الله وآمنوا بِهِ يغْفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عَذَاب أَلِيم
1 / 24