وَلِهَذَا فِي الحَدِيث طهر قلبِي بِمَاء الثَّلج وَالْبرد
ودمعة السرُور بَارِدَة بِخِلَاف دمعة الْحزن فَإِنَّهَا حارة
فبرد الْعَيْش هُوَ طيبه ونعيمه وَفِي الْحَقِيقَة إِنَّمَا يكمل طيب الْعَيْش ونعيمه فِي الْآخِرَة لَا فِي الدُّنْيَا كَمَا قَالَ النَّبِي ﷺ اللَّهُمَّ لَا عَيْش إِلَّا عَيْش الْآخِرَة
وَسبب ذَلِك
أَن ابْن آدم مركب من جَسَد وروح وكل مِنْهُمَا يحْتَاج إِلَى مَا يتقوت بِهِ ويتنعم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ عيشه
1 / 58