Sharhin Hadisin Nuzuli

Ibn Taymiyya d. 728 AH
179

Sharhin Hadisin Nuzuli

شرح حديث النزول

Mai Buga Littafi

المكتب الإسلامي

Lambar Fassara

الخامسة

Shekarar Bugawa

1397 AH

Inda aka buga

بيروت

فيغور دمه، والغضبان يستشعر قدرته على الدفع أو المعاقبة، فينبسط دمه. والحركة والسكون والطمأنينة التي توصف بها النفس، ليست مماثلة لما يوصف به الجسم، قال تعالى: ﴿أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾ [الرعد: ٢٨] والاطمئنان هو السكون، قال الجوهري: اطمأن الرجل إطمئنانًا وطمأنينة: أي سكن، قال تعالى: ﴿يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً﴾ [الفجر: ٢٧،٢٨] وكذلك للقلوب سكينة تناسبها، قال تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ﴾ [الفتح: ٤] . وكذلك [الريب] حركة النفس للشك، ومنه الحديث: أن النبي ﷺ مر بظبي حاقف فقال: " لا يريبه أحد " [وقوله: " ظبي حاقف ": أي نائم] . ويقال: رابني منه ريب، و" دع ما يريبك إلى مالا يريبك) [و" لا ": أي لا يزعجه]، وقال:

1 / 182