Sharhin Fusul Abuqrat
شرح فصول أبقراط
Nau'ikan
[aphorism]
قال * أبقراط (2094) : إن استفراغ البدن من النوع الذي ينبغي أن ينقى منه البدن نفع ذلك وسهل احتماله وإن لم يكن كذلك كان الأمر على الضد.
[commentary]
الشرح هاهنا بحتان.
البحث الأول
في صلة هذا * الفصل (2095) بما قبله وهي أن الاستفراغ في الأمراض الحادة قد يكون من النوع الموجب للمرض، وقد يكون من غيره. فمتى كان من النوع الأول أعقبه خفة وراحة لأن به يزول المرض. ولما كان كذلك ذكر في هذا الفصل أن الاستفراغ متى كان من النوع الموجب للمرض أعقبه ما ذكرناه. وأما متى كان الاستفراغ من النوع الثاني * فلا (2096) يعقبه شيء من ذلك، والله أعلم.
البحث الثاني:
قال جالينوس: هذا الفصل محصور في الفصل الذي أوله إن كان ما يستفرغ من البدن عند استطلاق البطن والقيء الذين يكونان طوعا * من النوع (2097) غير أنه لما كان قد تكلم في الإسهال الذي يفعله الأطباء وأتى بجيمع الشروط التي لا بد منها في تحديد ذلك ذكر هذا الفصل على سبيل التذكير. والحق عندي أن حكم هذا الفصل مغاير لحكم الفصل الأول. وذلك لأن الإمام أبقراط اشترط في الأول أن يكون الاستفراغ * طوعا (2098) وفي هذا الفصل لم يذكر هذا الشرط بل جعله مطلقا فهو أعم منه فهو غيره لأنه PageVW5P055A شامل للطوعي والصناعي، والله * أعلم (2099) .
المقالة الثانية وهي أربعة وخمسون * فصلا (1)
1
Shafi da ba'a sani ba