Sharhin Fusul Abuqrat
شرح فصول أبقراط
Nau'ikan
قال أبقراط: شرب الخربق خطر لمن كان لحم بدنه صحيحا، وذلك أنه يحدث تشنجا. (167)
[commentary]
الشرح هاهنا أما (168) صلة هذا بما قبله فهو (169) أنه لما بين كيفية الإعانة على إسهال الخربق فيمن هو محتاج إليه، ذكر في هذا الفصل ضرره فيمن لم يكن محتاجه كالأصحاء. فإنه يحدث لهم تشنجا وذلك بجدبه الرطوبات الغريزية المالئة لخلل الأعضاء. ومثل هذا التشنج يكون استفراغيا. وأيضا فإنه يعين على إحداث ذلك من وجه وهو من جهة سميته، وقد يحدث التشنج لامتلائي أيضا، وذلك إذا حرك المواد ولم يخرجها وقبلتها الأعصاب والعضلات. وأما الخطر فليس هو خاص بالخربق بل بجميع المسهلات الحقيقية إذا استعملت مع نقاء البدن غير أنه إنما ذكر الخربق على سبيل المثال أو لأن كلامه كان فيه (170).
17
[aphorism]
قال أبقراط: من لم تكن به حمى وكان به امتناع من الطعام ونخس الفؤاد وسدر ومرارة في الفم فذلك يدل على * أنه يحتاج إلى (172) استفراغه بالدواء من فوق. (171)
[commentary]
الشرح هاهنا مباحث خمسة.
البحث الأول
في الصلة وهو أنه لما ذكر أن الخربق مقيئ وذكر ما يعينه على إخراج المادة بذلك، ذكر في هذا الموضع علامة من هو محتاج إلى القيء وهو من به كذا وكذا.
Shafi da ba'a sani ba