Sharhin Fusul Abuqrat
شرح فصول أبقراط
Nau'ikan
قال أبقراط: متى عرض اليرقان في الحمى في اليوم السابع أو في التاسع أو في الرابع عشر، فذلك محمود، إلا أن يكون الجانب الأيمن مما دون الشراسيف صلبا، فإن كان كذلك فليس أمره بمحمود (309). PageVW1P059A
[commentary]
قال عبد اللطيف: هذا الفصل متصل بقوله: إذا عرض اليرقان في الحمى قبل اليوم السابع فهو علامة رديئة. ثم يوصل به هذا الفصل فيقال: ومتى عرض في اليوم السابع أو بعده (310) فهو محمود إلا أن يكون في الجانب الأيمن صلابة، فيدل على ورم وآفة PageVW2P081B وسدة (311) في الكبد تمنع من تخليص الدم وتصفيته من المرار، فإذا ذهب مع الدم تبعه اليرقان وكان علامة رديئة. وبالجملة فمتى كان PageVW0P068B اليرقان عن بحران وفعل من الطبيعة، فهو علامة محمودة، وإلا فهو علامة رديئة تدل على آفة بالكبد وما حولها.
[فصل رقم 175]
[aphorism]
قال أبقراط: متى كان في الحمى التهاب شديد (312) في المعدة وخفقان في الفؤاد، فتلك علامة رديئة.
[commentary]
قال عبد اللطيف: الفؤاد يطلق على رأس المعدة وعلى القلب، فإذا عرض في الحمى التهاب شديد (313) في المعدة من قبل غليان المرة الصفراء أو فورانها في طبقات المعدة عرض لذع شديد في فم المعدة، فإن تزايدت (314) الحرارة والالتهاب تعدى إلى ينبوع الحياة وهو القلب فحصل فيه خفقان، وهو حركة متواترة سريعة شبيه بالاختلاج. وهذا العارض في الغاية من الرداءة (315) لأنه يدل على أن الأذى قد تعدى إلى القلب، فالفؤاد في قوله يحتمل فم المعدة والقلب، لكنه إن حمل على القلب كانت العلامة أردأ.
[فصل رقم 176]
[aphorism]
Shafi da ba'a sani ba