169

قال عبد اللطيف: يعني بالخراج (31) الدبيلة، وقد يسميه (32) التقيح. وانفجاره إلى داخل يعني المعدة أو الأمعاء أو فضاء الصدر، فإذا انفجر إلى المعدة تبعه القيء، وإلى الأمعاء تبعه اختلاف القيح، وإلى الصدر تبعه السعال PageVW2P122A والنفث، وربما تبعه الاختناق. فأما سقوط القوة وذبول النفس فيتبع الجميع، لأنه يستفرغ مع القيح روح كثير.

[فصل رقم 332]

[aphorism]

قال أبقراط: إذا حدث عن سيلان الدم اختلاط في الذهن أو تشنج، فذلك دليل رديء.

[commentary]

قال عبد اللطيف: اختلاط الذهن الحادث عن سيلان الدم هو الحادث عن يبس واستفراغ، فلا (33) يكون قويا كالكائن عن امتلاء. ومن عادة أبقراط أن يسمى اختلاط الذهن الخفيف هذيانا. فإذا (34) عرض التشنج فذلك رديء جدا، لأنه التشنج الكائن عن يبس واستفراغ. ويروى (35) "وتشنج" بالواو على جهة الجمع بينهما، وبأو (36) على معنى أن كلا منهما إذا انفرد رديء.

[فصل رقم 333]

[aphorism]

قال أبقراط: PageVW0P102A إذا حدث في القولنج المستعاذ منه قيء وفواق واختلاط ذهن وتشنج، فذلك دليل سوء.

[commentary]

Shafi da ba'a sani ba