133

Sharhin Durrat Ghawwas

شرح درة الغواص في أوهام الخواص (مطبوع ضمن «درة الغواص وشرحها وحواشيها وتكملتها»)

Bincike

عبد الحفيظ فرغلي علي قرني

Mai Buga Littafi

دار الجيل

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

Inda aka buga

بيروت - لبنان

Nau'ikan

Adabi
(كانت تقيد حين تنزل منزلا ... فاليوم صار لها الكلال قيودا)
(من تستطيع عن القضاء حيادة ... وعن المنية لا تصيب محيدا)
(القوم كالعيدان يفضل بعضهم ... بعضا كذاك يفوق عود عودا)
ــ
وأنشد "أبو العباس ثعلب":
(إذا بلغوا المنازل لم تقيد ... ركابهم ولم تشدد بعقل)
(فهن مقيدات مطلقات ... تقضب ما تشدب في المحل)
والأصل في هذا قول "امرى القيس":
(وقد اغتدى والطير في وكناتها ... بمنجرد قيد الأوابد هيكل)
وقوله:
(سطوت بهم حتى تكل مطيهم ... وحتى الجياد ما يقدن بأرسان)
ومنه أخذ "مروان بن أبي حفيصة" قوله:
(فما بلغت حتى حماها كلالها ... إذا عريت أصلابها أن تقيدا)
مع أبيات أخر أنشدها "الشريف المرتضى" وقد تطفل على ذلك المحدثون، قال "أبو بكر البكري":
(على يعملات كالحنايا ضوامر ... إذا ما أنيخت فالكلال عقالها)
وقوله أيضا:
(يقر بعيني الركب من نحو أرضكم ... يزجون عيسا قيدت بكلال)

1 / 170