- ١ - الْغَرِيب صغر فعل التَّعَجُّب للحاقه بالأسماء لعدم تصرفه وَمعنى التصغير هُنَا الْمُبَالغَة فى الِاسْتِحْسَان
٢ - الْإِعْرَاب خلوفية خبر ابْتِدَاء أى هَذِه المقلة خلوفية فى لَوْنهَا الخلوفى حبه سَوْدَاء من عِنَب الثَّعْلَب يُرِيد لون مقلتها وَمَا فِيهَا من السوَاد
٣ - الْمَعْنى يُرِيد أَن الباز لحسن عينه إِذا نظر إِلَى جَانِبه كسته حدقته شعاعا على مَنْكِبه
٣٣
- ١ - وهى من الطَّوِيل فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن مرَّتَيْنِ وعروضها مَقْبُوض قَالَ الواحدى كَانَ سَبَب مدح المتنبى لأبى الْقَاسِم أَن الْأَمِير أَبَا مُحَمَّد الْحُسَيْن بن طغج لم يزل يسْأَل أَبَا الطّيب أَن يمدح طَاهِر بن الْحُسَيْن بقصيدة وَأَبُو الطّيب يمْتَنع وَيَقُول مَا قصدت سوى الْأَمِير وَلَا أمدح سواهُ فَقَالَ لَهُ الْأَمِير قد كنت عزمت أَن أَسأَلك قصيدة أُخْرَى فى فاعملها فى أَبى الْقَاسِم وَضمن لَهُ عِنْده كثيرا من المَال فَأَجَابَهُ إِلَى ذَلِك فَقَامَ الْأَمِير وَأَبُو الطّيب فى جمَاعَة حَتَّى دخلُوا على طَاهِر وَعِنْده جمَاعَة من أَشْرَاف النَّاس فَنزل أَبُو الْقَاسِم طَاهِر عَن سَرِيره وتلقاه وَسلم عَلَيْهِ ثمَّ أَخذ بِيَدِهِ وَأَجْلسهُ على الْمرتبَة الَّتِى كَانَ عَلَيْهَا وَجلسَ بَين يدى أَبى الطّيب حَتَّى أنْشدهُ القصيدة الْغَرِيب الكواعب جمع كاعب وهى الْجَارِيَة الَّتِى قد علا نهدها والحبائب جمع حَبِيبَة الْمَعْنى قَالَ ابْن جنى ردوا الحبائب والكواعب ليرْجع صباحى وَأبْصر أمرى وَيرجع نومى إِذا نظرت إلَيْهِنَّ وَقَالَ ابْن فورجة دهرى ليلى كُله وَلَا صباح لى إِلَّا وجوههن وليلى سهر كُله وَلَا رقاد لى حَتَّى أراهن