Sharhin Anfas Ruhaniyya

Daylami d. 595 AH
29

Sharhin Anfas Ruhaniyya

Nau'ikan

============================================================

رجال شرح الأنفاس الروحانية وقال: ما أخلص عبد لله إلا أحب أن يكون في جب لا يعرف.

وقال: إن الله ما منع الكفار الجنة بخلا، بل ليصون من أطاعه عن أن يجمع بينهم وبين أعدائه في دار واحدة.

وقال: البلاء ملح المؤمن، فإذا عدمه فسد حاله: وقال: لكل شيء عقوبة، وعقوبة العارف انقطاعه عن ذكر الله.

وقال: إن لله عبادا عبدوه بخالص من السر فشرفهم بخالص من الشكر، فهم الذين ثر صحفهم مع الملائكة فزعا، حتى إذا صارت إليه ملأها لهم من سر ما أسروا.

وقال: من الحمق التماس الإخوان بغير الوفاء، وطلب الآخرة بالرفاء ومودة التساء بالغلظة والجفاء.

وقال: من اذعى مقاما حجب به عن الله:.

وقال: من أحب الخلوة فقد تعلق بعمود الاخلاص، واستمسك بركن كبير من الصدق.

وقال: الكريم يعطي قيل السؤال، فكيف يبخل بعده14 ويعذر قبل الاعتذار، فكيف حقد بعده14.

وقال: ثلاثة من أعلام الصواب: الأنس بالله في جميع الأحوال، والسكون إليه في كل الأعمال، وحب الموت بغلية الشوق في جميع الأشغال.

وقال: ثلاثة من أعلام اليقين: النظر إلى الله في كل شيء، والرجوع إليه في كل أمر، والاستعانة به في كل حال.

وقال: صدور الأحرار قبور الأسرار: وقال: إنما أحب الناس الدنيا لأنه تعالى جعلها خزاتة أرزاقهم فمدوا أعينهم إليها.

وقال: أدنى منازل الأنس: أن يلقى في النار ولا يغيب عن مأمور.

وقال: لا تسكن الحكمة جوفا ملى طعاما.

وقالة العبودية أن تكون عبده في كل حال، كما هو ربك في كل حال.

وقال: الحسد داء لا يبرأ، وحسب الحسود من الشرما يلقاه.

وقال: تثال المعرفة بثلاث: بالنظر في الأمور كيف دبرها، وفى المقادير كيف قدرها، وبالخلاثق كيف خلقها.

Shafi 29