============================================================
رجال شرح الأنفاس الروحانية وقال: أعلى درجة الكبر وأشدها أن ترى نفسك، وأدناه في الشر أن تخطر نفسك ببالك:.
وقال: إن الله يعطي القلوب من بره بحسب ما أخلصت له في ذكره.
وقال: رأيت في النوم كأني أتكلم على الناس، فجاء ملك فقال: ما أقرب ما يتقرب به المتقربون إلى الله؟ قلت: عمل خفي بميزان وفي، فولى وهو يقول: كلام موفق.
وقال: لقد مشى رجال باليقين على الماعه ومات بالعطش أفضل منهم يقينا.
وقيل له: متى يستوي عند العبد حامده وذامه؟ قال: إذا تحقق أنه عبد مخلوق.
وقال: الغفلة عن الله أشد من دخول النار.
وقال: بلغني آن يونس الله بكى حتى عمى، وقام حتى انحنى، وصلى حتى أقعد، ثم قال: وعزتك لو كان بيني وبينك بحر من نار لخضته شوقا إليك.
وقال: لا تقوم بما عليك حتى تترك جميع مالك، وليس شيء أعز من الدتيا.
وقال: اليقين استقرار العلم الذي لا يحول ولا يتغير في القلب.
وقال: إذا صدقت الله فاصدقه في سرك، فإنه تعالى جعل لأبليس على كل شيء طريقا إلاصدق الأسرار: وقال: ما رأيت من عظم الدنيا فقرت عينه بها، وما حقرها أحد إلا أتته وهي راغمة.
وقال: التواضع عند أهل التوحيد تكبر.. وقال الغزالي: ولعل مراده أن المتواضع يثبت نفسه أولا ثم يضعها، والموحد لا يثبت نفسه ولا يراها شيئا حتى يضعها ويرفعها.
وقال: أتيت مسجد الشونيزية فوجدت جمعا من الفقراء يتكلمون في الآيات ، فقال فقير: أعرف رجلا لوقال لهذه الإسطوانة كوني ذهبا كانت كذلك فصارت.
وقال: أحتاج إلى الجماع كما أحتاج إلى القوت، فالزوجة على التحقيق قوت، وسبب لطهارة القلوب.
وقال: حسنات الأبرار سيئات المقربين، ثم أنشد: طوارق أنوار تلوح اذا بدث فتظهر كثمانا وتخبر عن جمع وسثل على ماذا يتأسف المحب من أوقاته؟ قال: على زمان بسط أورث قبضا، أو زمان أنس أورث وحشة.
Shafi 23