122

Sharhin Anfas Ruhaniyya

Nau'ikan

============================================================

شرح الأنفاس الروحانية الأنفاس الرحمانية بتجلي صفة من صفات الفعل في العبد فيطهر في العيد مثل ذلك الحوادث.

وأما القولية: فنحو قول عيسى الظه إذ ليس لأحد من الخلق قوة إقامة الموتى، وإنما ذلك لله تعالى لا كسب للعبد في ذلك وقوله { بإذن الله} [آل عمران 49] كلام عيسى الظ تبرأ به من أن يقول للميت: قم، وكذلك قول أبى يزيد: لاسبحاني ما أعظم شأني".

قوله: لاسبحاني" نفس رحماني جرى على لسان أبى يزيد إذ ليس للخلق اضافة السبحان إلى غير الله تعالى.

وقوله: لاما أعظم شأني" كلام أبى يزيد افتخر بما جرى على لسانه من نفس الرحمن، ولم يكن فيه عظيم افتخار؛ لأن الله تعالى قد يجرى أنفاسه على الجمادات نحو الشجرة، والحجر ، وأشباهها، قال الله تعالى { فلا أتاها نودي} من الشجرة أن { يا موسى} إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني} [طه:11، .4 وكذلك أدعية الأولياء والأنبياء التي تكون سريعة الإجابة تكون نفس الرحمن، أو تلازم نفس الرحمن فهو دعا بها وهو أجابها وأكثر ذلك يكون للمظلومين كقول نوح الظ: فدعا ربه أني مغلوب فانتصز * ففتخنا أبواب الستماء بماء منهمر * وفجزنا الأرض عيونا فالتقى الماء على أنر قذ قدر) [القمر: .12 :11 :10 وقول أيوب الظه: أيي مسني الشيطان بنضب وعذاب* اركض برخلك هذا مغتسل بارد وشرات} [ص:41: 42].

Shafi 122