أجاز فيه الشيخ في تنبيهاته الوجهين (١)».
يعني كسر همزة إن وفتحها. قال ابن مالك في شرح الكافية الشافية: «والمراد بقولي مطلقا التنبيه على أن القول صالح لأن تكسر بعده (إنّ) حين يقصد به معنى الظن، لأن أصل ما علّق به أن يكون محكيّا (٢)».
وقد أورد ابن الوردي نص شرح العمدة (٣).
٥ - وقوله في (التمييز): «وإن كان عامل التمييز غير فعل، أو فعلا غير متصرف لم يتقدمه التمييز بإجماع، وإن كان فعلا متصرّفا فمنعه سيبويه وأجازه الكسائي والمازني والمبرد والشيخ ﵏، ودليلهم كثير كقوله:
رددت بمثل السّيد نهد مقلّص ... كميش إذا عطفاه ماء تحلّبا
ومثله:
إذا المرء عينا قرّ بالأهل مثريا ... ولم يعن بالإحسان كان مذمّما (٤)»
٦ - وقوله في (الإضافة): «وخالف الشيخ الجمهور وأجاز الفصل بين المضاف والمضاف إليه في صور:
الأولى: فصل المصدر المضاف إلى الفاعل بما تعلّق
_________
(١) إن وأخواتها: ٢٢١.
(٢) شرح الكافية الشافية: ٤٨٥.
(٣) انظر ص: ٢٢١ وشرح العمدة ٢٢٩.
(٤) التمييز: ٣٥٣ - ٣٥٥.
1 / 40