63

Sharh al-Suyuti on Muslim

شرح السيوطي على مسلم

Bincike

أبو اسحق الحويني الأثري

Mai Buga Littafi

دار ابن عفان للنشر والتوزيع-المملكة العربية السعودية

Lambar Fassara

الأولى ١٤١٦ هـ

Shekarar Bugawa

١٩٩٦ م

Inda aka buga

الخبر

Nau'ikan

[٩٥] أَرَأَيْت إِن لقِيت كَذَا فِي أَكثر الْأُصُول وَفِي بَعْضهَا أَرَأَيْت لقِيت بِحَذْف إِن لَاذَ اعْتصمَ فَإِن قتلته فَإِنَّهُ بمنزلتك قبل أَن تقتله أَي فِي الْعِصْمَة وَتَحْرِيم الدَّم وَإنَّك بِمَنْزِلَتِهِ قبل أَن يَقُول أَي أَنْت بعد قَتله غير مَعْصُوم الدَّم وَلَا محرم الْقَتْل قَالَه الشَّافِعِي وَغَيره أما الْأَوْزَاعِيّ وَابْن جريج فَفِي حَدِيثهمَا كَذَا فِي أَكثر الْأُصُول بِغَيْر فَاء وَفِي كثير فَفِي بهَا وَهُوَ الأَصْل وَالْأول على تَقْدِير حذفهَا مَعَ القَوْل أَي فَقَالَا أهويت قلت يُقَال أهويت وهويت الْمِقْدَاد بن عَمْرو بن الْأسود هُوَ بتنوين عَمْرو وَكِتَابَة بن بِالْألف وإجرائه فِي الْإِعْرَاب على الْمِقْدَاد لِأَنَّهُ صفة لَهُ وَكَانَ ينْسب إِلَى الْأسود بن عبد يَغُوث لِأَنَّهُ تبناه فِي الْجَاهِلِيَّة وَإِنَّمَا أَبوهُ عَمْرو بن ثَعْلَبَة بن مَالك الْكِنْدِيّ قَالَ النَّوَوِيّ فِيهِ إِشْكَال من حَيْثُ إِن أهل النّسَب أَجمعُوا على أَنه بهراني صليبة قَالَ وَجَوَابه أَن وَالِد الْمِقْدَاد حَالف كِنْدَة فنسب إِلَيْهَا وَكَانَ حليفا لبني زهرَة لِأَن الْأسود حالفهم أَيْضا مَعَ تبنيه إِيَّاه قَالَه بن عبد الْبر

1 / 111