Sharaf
al-Sharaf al-Aʿla fi Dhikr Qubur al-Muʿalla
Nau'ikan
15- الإمام الفقيه ضياء الدين محمد بن عمر القسطلاني إمام المالكية بالحرم ومنها حجر على القبر السابق أعني قبر الشيخ خليل المالكي كلا الحجرين في بناء واحد على قبر واحد حجر الشيخ خليل في أعلا البناء وتحته حجر مكتوب عليه بعد البسملة بعد قوله تعالى إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ما صورته اما مسى سيدي من تجاوز أتاك بلا زاد لقطع المفاوز وعفوك مأمول لكل مؤمل وبرك موجود لكل مناهز وبابك مفتوح وفضلك شامل وما أنا ان حرمت هذا بفائز وقد جئت أرجو العفو يا مالك مقرا على نفسي بجرم المبارز أسوف بالطاعات تسويف معسر وأنفذ فى العصيان بعد المناجز فإن تعف عن جرمى فإنك أهله وإلا فما شىء عن النار حاجز وعادات سادات الورى أن يعاملوا مقرا أتاهم بالرضى والتجاوز بعدها أبيات أخر من غير فاصل بينها وبين الأبيات الأولى أولها وحقك ما عصيتك مستهينا بأمرك يا ملاذي واعتمادي ولكن غرني كرم وحلم وتأميل لقولك يا عبادي فقابلت الأيادي بالمعاصي وصاحبت المآثم بالتمادي فيا ندمي هناك ويا حيائي إذا نوديت باسمي في العباد وأوتبت الكتاب وقيل لي اقرا وعانيت المسطر فيه بادى وما قدمت من أعمال سوء كفاني قدمت بغير زادي فلو أني أنوح بقدر جرمي لبست من الأسى ثوب الحداد وأجريت المدامع من جفوني وهمت مع الوحوش بكل وادي ونحت من الخطايا نوح ثكلى وأغربت المحاجر بالسهاد ومالي لا أنوح على ذنوبي بها بارزت خلاق العباد وما لي شافع إلا رجائي وحسن الظن بالملك الجواد فإن تعفو فانت لذاك اهل وعبد السوء اهل للبعاد
Shafi 95