Sharafin Mustapha
شرف المصطفى
Mai Buga Littafi
دار البشائر الإسلامية - مكة
Lambar Fassara
الأولى - 1424 هـ
Bincikenka na kwanan nan zai bayyana a nan
Mai Buga Littafi
دار البشائر الإسلامية - مكة
Lambar Fassara
الأولى - 1424 هـ
رأى نور محمد صلى الله عليه وسلم في وجهه قرب قربانا، ثم قال: هذا قربان نزر في جنب هذا النور.
ثم ولد له مضر- ما رآه أحد إلا أحبه- وكان يسمع من ظهره أحيانا دوي تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ثم ولد له مدركة، واسمه: عمرو بن إلياس، وإنما سمي مدركا لأنه أدرك في عز وشرف في أيامه.
- الطبقات لابن سعد [1/ 56- 59] ، وتاريخ ابن جرير [2/ 270- 274] ، وتاريخ ابن عساكر [3/ 58- 62] .
قوله: «قربان نزر» :
أي النزر: القليل التافة، والمعنى: أنه استقل ما قدم من قربان بجانب ما رأى من عظيم النعمة، قال السهيلي في الروض [1/ 10] : كان أبوه حين ولد ونظر إلى النور بين عينيه- وهو نور النبوة الذي كان ينتقل في الأصلاب إلى محمد صلى الله عليه وسلم- فرح فرحا شديدا به، فنحر وأطعم وقال: إن هذا كله نزر لحق هذا المولود، فسمي نزار لذلك، وقال أبو الفرج الأصبهاني: سمي بذلك لأنه كان فريد عصره، ذكره في الفتح.
قوله: «وكان يسمع من ظهره أحيانا دوي تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم» :
حكاه السهيلي في الروض [1/ 10] ، لكن ذكر أن ذلك كان يسمع من ظهر إلياس والد مدركة لا مضر، ولعله الأشبه، لأن مضر ولد له إلياس بن مضر، وولد لإلياس مدركة وهو الذي يسمى عمرا- أو عامرا كما سيأتي بيانه- فكأن في تسلسل النسب اختصارا، والله أعلم.
قوله: «واسمه عمرو بن إلياس» :
كذلك سماه ابن سعد في الطبقات [1/ 55] من حديث هشام بن محمد، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه [3/ 59] ، وابن جرير في تاريخه [2/ 267] ، قال الحافظ في الفتح: وهو قول الجمهور، وسماه ابن إسحاق-
Shafi 318