وكنا - جدنا الهدار يضحك أو يغني في ظلال الجوسق القصب
وفلاحيه ينتظرون: «غيثك يا إله!» وإخوتي في غابة اللعب
يصيدون الأرانب والفراش، و«أحمد» الناطور -
نحدق في ظلال الجوسق السمراء في النهر
ونرفع للسحاب عيوننا: سيسيل بالقطر.
وأرعدت السماء فرن قاع النهر، وارتعشت ذرى السعف
وأشعلهن ومض البرق أزرق ثم اخضر ثم تنطفئ
وفتحت السماء لغيثها المدرار بابا بعد باب
عاد منه النهر يضحك وهو ممتلئ
تكلله الفقائع، عاد أخضر، عاد أسمر، غص بالأنغام واللهف
Shafi da ba'a sani ba