بل رآك في قوامها الندي كالزهر
وهدبها ومقلتيها. أشعل الهيام
في عينه السهر،
رآك فيها فاشتهاك. ليته انتظر؟»
نلوح للطفل فراشات من الشعاع
تخفق في ذوائب الشجر،
ويلمح العاشق في عيوننا الوداع
إذ يصفر القطار أو يصفق الشراع.
ونحن للشاعر إن شعر
نلوح في الدخان والعقار،
Shafi da ba'a sani ba