كغرقى من سفينة سندباد، كقصة خضراء أرجأها وخلاها
إلى الغد «أحمد» الناطور وهو يدير في الغرفه
كئوس الشاي، يلمس بندقيته، ويسعل ثم يعبر طرفه الشرفه
ويخترق الظلام.
وصاح «يا جدي» أخي الثرثار: «أنمكث في ظلام الجوسق المبتل ننتظر؟
متى يتوقف المطر؟»
وأرعدت السماء، فطار منها ثمة انفجرا
شناشيل ابنة الجلبي ...
ثم تلوح في الأفق
ذرى قوس السحاب، وحيث كان يسارق النظرا
Shafi da ba'a sani ba